ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية في 17 أبريل/نيسان عن علماء فلك قولهم إنهم اكتشفوا على كوكب عملاق يبعد 124 سنة ضوئية عن الأرض أقوى دليل حتى الآن على أن حياة خارج كوكب الأرض ربما تتطور خارج النظام الشمسي.
يبدو أن الملاحظات التي أجراها تلسكوب جيمس ويب الفضائي لكوكب يسمى K2-18 b قد كشفت عن آثار كيميائية لمركبين معروفين على الأرض أنهما ينتجان بواسطة الحياة.
إن اكتشاف المواد الكيميائية ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS) وثنائي ميثيل الكبريتيد (DMDS) لن يثبت النشاط البيولوجي الغريب، لكنه قد يساعد في الإجابة على السؤال حول ما إذا كنا وحدنا في الكون.
قال البروفيسور نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، الذي قاد فريق الرصد: "هذا أقوى دليل حتى الآن على وجود نشاط بيولوجي خارج النظام الشمسي. نحن حذرون للغاية. علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كانت الإشارة حقيقية وماذا تعني".
بعد عقود من الآن، قد ننظر إلى هذه اللحظة وندرك أنها كانت اللحظة التي كانت فيها الحياة قريبة جدًا. قد تكون هذه هي النقطة المحورية، عندما يصبح السؤال الجوهري: هل نحن وحدنا في الكون؟ سؤالًا نستطيع الإجابة عليه.
ويبدي آخرون تشككا أكبر، حيث تظل هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الظروف العامة على كوكب K2-18 b مواتية للحياة وما إذا كان من الممكن اعتبار DMS وDMDS، المنتجين إلى حد كبير بواسطة العوالق النباتية البحرية على الأرض، بمثابة بصمات حيوية موثوقة.
وعلى مسافة تزيد عن 120 سنة ضوئية، هناك احتمال ضئيل لحسم النقاش من خلال الملاحظات عن قرب، لكن السيد مادوسودان يشير إلى أن هذا لا يشكل عائقاً أمام اكتشاف الثقوب السوداء أو غيرها من الظواهر الكونية.
في علم الفلك، لا يتعلق السؤال أبدًا بالوصول إلى هدف. نحن نحاول تحديد ما إذا كانت القوانين البيولوجية عالمية بطبيعتها. لا أرى الأمر كما لو أننا "نضطر للسباحة في الماء لصيد السمك"، كما قال.
(وفقا ل thanhnien.vn)
المصدر: http://baovinhphuc.com.vn/Multimedia/Images/Id/127585/Tim-thay-bang-chung-manh-me-nhat-ve-su-song-dang-phat-trien-ngoai-trai-dat
تعليق (0)