كتب فيتنامية - رحلة الذكريات - تصوير: دار دان تري للنشر
الكتاب الثنائي اللغة الذي صدر حديثًا بعنوان فيتنام - رحلة الذكريات (فيتنام - رحلة ذكريات) للدكتور هوانج ثي هونغ ها، عالم الأعراق، الذي شارك في تأليفه الفنان الفرنسي دومينيك دي ميسكولت، يستهدف القراء الفرنسيين والفيتناميين لتبادل الثقافات ونشر قيمة الذكريات التاريخية.
في كل مرة أزور فيها فيتنام أشعر وكأنني أعود إلى وطني.
يعد هذا الكتاب نتاج أكثر من 30 عامًا من الخبرة والتأمل في فيتنام من خلال عدسة ومشاعر فنان غربي، إلى جانب التعليق والبحث الثقافي من منظور فيتنامي.
"لم أولد في فيتنام. لكن في كل مرة أزورها، أشعر وكأنني عدت." هذه هي الجملة الافتتاحية لكتاب للمصور الفرنسي دومينيك دي ميسكو، الذي أمضى أكثر من ثلاثة عقود في فيتنام، يلتقط بهدوء جمال الحياة اليومية لبلد يمر بمرحلة انتقالية بعد حرب وسنوات طويلة من الحصار الأمريكي.
عندما وطأت قدما دومينيك أرض هانوي للمرة الأولى في عام 1992، لم يكن يحمل معه أي مشاريع كبيرة أو خطط محددة، بل كان يحمل فقط شعوراً واضحاً: فيتنام تنتظره.
من خلال عدستها، لا تظهر فيتنام كوجهة سياحية أو أرض مهيبة، بل كمساحة للذاكرة: بسيطة، هادئة وعميقة.
فيتنام - رحلة الذكريات لا تتبع حبكة أو تسلسلًا زمنيًا. كل صورة هي لمحة من الذاكرة، لمحة من المشاعر حول الشوارع، الوجوه، أوضاع الجلوس، الأيدي، والضوء... تبدو عادية، لكنها تحمل جزءًا من روح فيتنام.
صور دومينيك ليست مُرتّبة أو مُزيّفة. فهي لا تلتقط الصور لسرد قصة، بل لتُذكّر بفيتنام قريبة، هادئة، لطيفة، وصامدة.
أبرز ما يميز الكتاب هو التناغم بين الصور والكلمات. وقد جمعت الدكتورة هوانغ ثي هونغ ها، وهي باحثة ثقافية فيتنامية مقيمة في فرنسا، التعليق باللغة الفيتنامية. لا يُفسّر التعليق أو يشرح، بل يتناغم مع الصور، كما لو أن شظايا الذكريات تهمس باللغة الفيتنامية.
سيقيم المؤلفون حفلين لإطلاق كتابيهما في 12 أغسطس في باريس، في مقر جمعية عطور فيتنام - 68 شارع إيطاليا، باريس 13، وفي 19 أغسطس في هانوي، للاحتفال بالذكرى الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني في 2 سبتمبر.
المصدر: https://tuoitre.vn/viet-nam-hanh-trinh-ky-uc-20250810093308862.htm
تعليق (0)