تستكشف دراسة "كيف يتسوق المستهلكون ويدفعون"، التي تم تكليفها من قبل شركة أرلينجتون للأبحاث لصالح كاسبرسكي، تصورات المستهلكين وسلوكيات التسوق عندما يتعلق الأمر بأحداث المبيعات الكبرى مثل الجمعة السوداء أو الاثنين الإلكتروني.
وبحسب دراسة أجرتها شركة كاسبرسكي، فإن ما يصل إلى 93% من عمليات الشراء الاندفاعية تحدث خلال الجمعة السوداء والإثنين الإلكتروني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (APAC). ومن المثير للدهشة أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم أيضًا بشكل كبير في نتائج المبيعات، حيث يتطلع 77% من المستهلكين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى الحصول على عروض خاصة من المؤثرين والمدونين عبر الإنترنت الذين يتابعونهم.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن المستهلكات (22%) يستثمرن وقتًا وميزانية أكبر في أيام التسوق الكبرى مقارنة بالرجال (17%) وأن معظم المشاركين في الاستطلاع (69%) ينتظرون الأحداث الكبرى للحصول على أفضل الصفقات.
تظهر نتائج الاستطلاع أن معظم المستهلكين لا يستطيعون مقاومة عاصفة الصفقات خلال الجمعة السوداء أو الاثنين الإلكتروني. قال 93% من المشاركين في الاستطلاع إنهم سيشترون أي شيء معروض للبيع حتى لو لم يكن جزءًا من خطة التسوق الخاصة بهم في العطلة، وكشف 66% أنهم سيتسوقون بدافع الاندفاع حتى عندما لا يكون هناك تخفيضات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المدونين والأصدقاء والعائلة لديهم أيضًا تأثير كبير على عمليات الشراء الاندفاعية.
إن المستهلكات الإناث هن من يستثمرن معظم الوقت والميزانية في أيام التسوق الضخمة، حيث قالت 22% من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع أنهن على استعداد لإجراء عمليات شراء اندفاعية في الجمعة السوداء والاثنين الإلكتروني، مقارنة بـ 17% من الرجال. ويقول ما يصل إلى 23% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 34 عاماً إنهم يقومون دائماً بعمليات شراء اندفاعية خلال هذه المناسبات، وهي نسبة أكبر بكثير من أي فئة عمرية أخرى.
قال أدريان هيا، المدير الإداري لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في كاسبرسكي: "يُعد موسم الأعياد موسمًا حافلًا لتجار التجزئة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وينشط المحتالون أيضًا خلال هذه الفترة، حيث يمكنهم بسهولة استغلال ازدياد حركة المرور على الإنترنت ورغبة المتسوقين في الحصول على عروض مميزة. من المهم أن يتوخى المتسوقون الحذر وأن يتبعوا ممارسات آمنة عبر الإنترنت لحماية أنفسهم من التهديدات المحتملة التي تستغل السوق الرقمية المتنامية".
بينه لام
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)