نقلت وكالة أنباء فيتنام عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية اللاوسية قوله إن فيتنام حافظت على استقرارها السياسي، وأرست دعائم قوية للدفاع والأمن الوطني، وتُعتبر من قبل المجتمع الدولي من أكثر الدول أمانًا في آسيا. ويُعد هذا أساسًا هامًا لفيتنام لجذب الاستثمارات الأجنبية وتهيئة زخم لتعزيز النمو الاقتصادي. وأعرب السيد فاندانوفونغ عن ثقته بأن فيتنام، بقيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي ، ستواصل تحقيق إنجازات أكبر في سبيل حماية البلاد وبنائها وتنميتها.
|
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في اللجنة المركزية اللاوسية بونليوا فاندانوفونغ يجيب على الأسئلة. (الصورة: وكالة الأنباء الفيتنامية) |
بمناسبة الذكرى الثمانين لنجاح ثورة أغسطس (١٩ أغسطس ١٩٤٥ - ١٩ أغسطس ٢٠٢٥)، نشرت صحيفة باساكسون، الناطقة بلسان اللجنة المركزية لحزب الشعب الثوري اللاوسي، مقالاً يؤكد أن انتصار ثورة أغسطس عام ١٩٤٥ أدخل الأمة الفيتنامية إلى عصر جديد، عصر الاستقلال الوطني المرتبط بالاشتراكية. على مدار الثمانين عامًا الماضية، حققت فيتنام العديد من الإنجازات العظيمة والتاريخية في جميع المجالات. وهذا دليل على روح التضامن والإرادة الصلبة للأمة بأكملها بقيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي.
أكد الأمين العام للحزب الشيوعي الأرجنتيني خورخي كرينيس أن ولادة جمهورية فيتنام الديمقراطية، والتي تسمى الآن جمهورية فيتنام الاشتراكية، في الثاني من سبتمبر/أيلول 1945 كانت نقطة تحول تاريخية، ليس فقط بالنسبة لفيتنام بل وأيضاً لمنطقة الهند الصينية بأكملها.
منذ ذلك الحين، قطع الشعب الفيتنامي شوطًا طويلًا، مُخرجًا البلاد من الحرب إلى التوحيد، ومن الفقر إلى التنمية، ومتجهًا نحو بناء الاشتراكية. ألهمت فيتنام بقوة حركات التحرر الوطني في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، مساهمةً في تشكيل حركة عدم الانحياز، ومعززةً الموقف العالمي المناهض للإمبريالية.
أكد الدكتور روفيسلي غونزاليس سايز، نائب رئيس جمعية الصداقة الكوبية الفيتنامية، أن فيتنام حققت إنجازات باهرة على مدى الثمانين عامًا الماضية. وقد سارع القادة الفيتناميون إلى تجديد أفكارهم ومواكبة العصر، مما مكّن البلاد من تحقيق قفزة نوعية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأعرب الدكتور سايز عن تقديره الكبير لقيادة الحزب الشيوعي الفيتنامي لسلسلة من التحولات في إطار اقتصاد السوق، مع التزامه الراسخ بالسير على طريق الاشتراكية.
في غضون ذلك، قال البروفيسور شيميزو في جامعة أوساكا (اليابان) إن ثورة أغسطس عام 1945 جلبت أملاً وشجاعة كبيرة للشعوب المضطهدة، ولم تغير تاريخ فيتنام فحسب، بل لعبت أيضاً دوراً مهماً في تعزيز موجة إنهاء الاستعمار، لتصبح واحدة من نقاط التحول في تاريخ العالم.
بحسب البروفيسور شيميزو، فإن أعظم قيمة خلّفتها ثورة أغسطس هي روح الاستقلال الوطني والتطلع إلى التحكم في مصير الفرد. وهذا عاملٌ حاضرٌ طوال مسيرة فيتنام في بناء الوطن والدفاع عنه منذ عام ١٩٤٥.
المصدر: https://thoidai.com.vn/minh-chung-cho-tinh-than-doan-ket-cua-toan-dan-toc-215691.html
تعليق (0)