الفلبين هي حاليا الدولة الوحيدة في جنوب شرق آسيا التي تمتلك محطة للطاقة النووية، وتقع في مقاطعة باتان. تم بناء المحطة في سبعينيات القرن العشرين ولكنها لم تعمل بكامل طاقتها قط، وهي الآن قيد المراجعة من قبل إدارة الرئيس بونج بونج ماركوس.
وتأمل البلاد أن تساعد الطاقة النووية في تقليل اعتمادها على الفحم والغاز، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. تهدف الفلبين إلى الوصول إلى قدرة 1200 ميجاوات بحلول عام 2032 و4800 ميجاوات بحلول عام 2050 من الطاقة النووية.
الرسم التوضيحي: Unsplash
وتخطط فيتنام أيضًا لاستئناف بناء أول محطة للطاقة النووية في نينه ثوان. ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المصنع في وقت مبكر من عام 2030.
تخطط إندونيسيا أيضًا لتطوير الطاقة النووية، بهدف توليد 75% من كهربائها من مصادر طاقة "نظيفة"، بما في ذلك الطاقة النووية، بحلول عام 2038. ولا تزال الخطة في مراحلها الأولى، ومن المتوقع أن يبدأ البناء في عام 2032.
ويقول الخبراء إن الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية ستكون حلاً أكثر استدامة، خاصة بالنظر إلى مناخ وجغرافية الفلبين. ومع ذلك، لا تزال بعض الآراء تشعر بالقلق إزاء تطوير الطاقة النووية في جنوب شرق آسيا، وخاصة في ظل افتقار المنطقة إلى الخبرة في إدارة محطات الطاقة النووية بشكل آمن.
نغوك آنه (وفقًا لـ DW، منصة الأعمال النووية)
المصدر: https://www.congluan.vn/dong-nam-a-tang-cuong-chuyen-sang-su-dung-nang-luong-nhat-nhan-post341116.html
تعليق (0)