تشيلسي يلجأ إلى أسلوب غير فعال في شراء اللاعبين - صورة: رويترز
وبشكل أدق، هو وكيل اللاعب، والمعروف أيضًا باسم الوسيط، والاسم العامي الشائع هو "وكيل اللاعب".
يلعب الوكلاء دورًا حيويًا في كل صفقة انتقال. في الغالب يحصلون على عمولات كبيرة من الفريق الذي يشتري اللاعب.
ولا ينفق أي نادٍ في إنجلترا أموالاً على "وكلاء اللاعبين" أكثر من تشيلسي. وعلى وجه التحديد، وفقًا لإحصائيات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أنفق تشيلسي ما يصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني، أو 80 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 2000 مليار دونج، على وكلاء اللاعبين، في العام الماضي فقط (من فبراير 2024).
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز العشرون ما مجموعه 410 مليون جنيه إسترليني على وكلاء اللاعبين خلال هذه الفترة. خلف تشيلسي يأتي مانشستر سيتي بـ 52 مليون جنيه إسترليني، ثم مانشستر يونايتد (33 مليون جنيه إسترليني)، وأستون فيلا (25 مليون جنيه إسترليني)، وأرسنال (22 مليون جنيه إسترليني)، وليفربول (20 مليون جنيه إسترليني).
إن دفع الأموال لوكلاء اللاعبين من أجل "تسهيل" كل صفقة انتقال أمر مفهوم. لكن إنفاق مبلغ كبير مثل تشيلسي هو أمر مثير للجدل حقًا.
وفي الموسم الماضي، أنفقوا 75 مليون جنيه إسترليني على وكلاء اللاعبين.
ويشتهر فريق الملياردير تود بوهلي بشراء اللاعبين دون تمييز. في غضون ثلاث سنوات فقط تحت قيادة الرئيس الأمريكي، أنفق تشيلسي أكثر من مليار جنيه إسترليني على شراء اللاعبين.
في آخر فترتي انتقالات هذا الموسم، أنفق تشيلسي 237 مليون جنيه إسترليني على شراء اللاعبين. لا يتضمن هذا الرقم رسوم "العمولة" لوكيل اللاعب المذكور أعلاه.
ولهذا السبب، كانت المشاكل المالية التي يعاني منها تشيلسي محل تحليل دائم في الآونة الأخيرة. ولجأت النخبة في ستامفورد بريدج إلى مجموعة متنوعة من الأساليب للالتفاف على القانون، بما في ذلك بيع فريق السيدات الخاص بهم إلى شركة تابعة لمجموعة الملياردير بوهلي.
المصدر: https://tuoitre.vn/chelsea-ton-hon-2-000-ti-dong-tien-co-moi-nam-20250415120138987.htm
تعليق (0)