سرعان ما فاز كونيا بقلوب زملائه في فريق MU. |
كان من المتوقع أن يُسهم كونيا، القادم من ولفرهامبتون واندررز بعد موسمٍ حافلٍ بتسجيله 17 هدفًا، في حل مشكلة تسجيل الأهداف التي عانى منها الشياطين الحمر الموسم الماضي. ورغم أن المباراة الافتتاحية انتهت بخسارة الشياطين الحمر 1-0، إلا أن أداءه القوي وضغطه المتواصل أهّلاه لنيل جائزة رجل المباراة.
والأهم من ذلك، أن كونيا سرعان ما كسب قلوب زملائه في الفريق. وأقرّ كل من هاري ماجواير، وماتيس دي ليخت، وكوبي ماينو، وديوغو دالوت بأن وجود المهاجم البرازيلي أضفى طاقة إيجابية على الفريق.
في سن السادسة والعشرين، لا يقدم كونيا الجودة الاحترافية فحسب، بل يعد أيضًا بأن يصبح حافزًا روحيًا لفريق في عملية إعادة البناء تحت قيادة روبن أموريم. |
كاسيميرو، الذي لعب إلى جانب كونيا في المنتخب الوطني، كان صريحًا في تقييمه: "إنه لاعب رائع أعرفه منذ زمن طويل. إنه شاب طموح، ليس فقط هدافًا بارعًا، بل يتمتع أيضًا بالعديد من الصفات التي تُمكّن النادي من السيطرة على الهجوم. بالنسبة لي، ما يُميزه أكثر هو شخصيته المرحة دائمًا، التي تنشر الطاقة الإيجابية، وتعرف متى تُمزح ومتى تكون جادة. وجوده في غرفة الملابس أمر بالغ الأهمية".
في السادسة والعشرين من عمره، لا يقتصر كونيا على تقديم مهارات فنية عالية فحسب، بل يُعدّ أيضًا حافزًا قويًا لفريق في طور إعادة البناء بقيادة روبن أموريم. ومع بدايته الواعدة، سيواصل كونيا استغلال فرصة إثبات نفسه عندما يزور مانشستر يونايتد فريق فولهام في كرافن كوتيدج نهاية هذا الأسبوع.
المصدر: https://znews.vn/buoc-tien-vuot-bac-cua-cunha-post1578704.html
تعليق (0)