عُقد المؤتمر حضوريًا وعبر الإنترنت، وربط بين 63 مقاطعة ومدينة. حضر حفل الافتتاح على جسر نينه بينه قادة وزارة الصناعة والتجارة والأقسام والفروع ذات الصلة.
وفي المؤتمر، أعلن ممثلو وزارة الصناعة والتجارة عن القرار رقم 768/QD-TTg المؤرخ 15 أبريل 2025 لرئيس الوزراء بشأن الموافقة على تعديل خطة تطوير الطاقة الوطنية للفترة 2021-2030، مع رؤية حتى عام 2050.
ويهدف تعديل التخطيط إلى الارتباط بشكل وثيق بالاتجاهات العالمية مثل الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وانبعاثات الكربون المنخفضة، بما يتماشى مع الالتزام بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. تعزيز الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة. تحسين الاستثمار والتشغيل تهدف الخطة إلى تحقيق التوازن في مصادر الطاقة بين المناطق، وخفض خسائر الطاقة وتكاليف النقل لمسافات طويلة، مع تشجيع الابتكار التكنولوجي وتحسين الكفاءة الاقتصادية.
الهدف العام لخطة الطاقة الثامنة هو: ضمان الأمن الوطني للطاقة بشكل ثابت، وتلبية متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتصنيع وتحديث البلاد. تنفيذ التحول العادل للطاقة بنجاح المرتبط بتحديث الإنتاج وبناء الشبكة الذكية وإدارة نظام الطاقة المتقدم، بما يتماشى مع التحول الأخضر العالمي وخفض الانبعاثات واتجاهات التطور العلمي والتكنولوجي. تشكيل منظومة صناعية متكاملة للطاقة تعتمد على الطاقة المتجددة والطاقة الجديدة.
وفيما يتعلق بضمان الأمن الوطني للطاقة، حددت الخطة هدفاً محدداً يتمثل في توفير الطلب المحلي الكافي على الكهرباء، وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمعدل نمو متوسط للناتج المحلي الإجمالي يبلغ نحو 10% سنوياً في الفترة 2026-2030، ونحو 7.5% سنوياً في الفترة 2031-2050.
ستصل الكهرباء التجارية في عام 2030 إلى حوالي 500.4 - 557.8 مليار كيلووات ساعة؛ الهدف لعام 2050 هو حوالي 1,237.7 - 1,375.1 مليار كيلووات ساعة. ومن المتوقع أن يصل إنتاج واستيراد الكهرباء بحلول عام 2030 إلى نحو 560.4 - 624.6 مليار كيلوواط/ساعة؛ التوجه لعام 2050 هو حوالي 1,360.1 - 1,511.1 مليار كيلووات ساعة. القدرة القصوى في عام 2030 حوالي 89,655 - 99,934 ميجاوات؛ وبحلول عام 2050، سيصل إلى حوالي 205,732 - 228,570 ميجاوات.
بحلول عام 2030، الهدف هو أن تكون إمدادات الكهرباء موثوقة في الدول الأربع الرائدة في رابطة دول جنوب شرق آسيا، ومؤشر الوصول إلى الكهرباء في الدول الثلاث الرائدة في رابطة دول جنوب شرق آسيا. وتستهدف خطة الكهرباء أيضًا السعي إلى أن يستخدم 50% من المباني المكتبية و50% من المنازل السكنية الطاقة الشمسية المنتجة والمستهلكة ذاتيًا على الأسطح بحلول عام 2030 (خدمة الاستهلاك في الموقع، وليس بيع الكهرباء لنظام الطاقة الوطني).
مع توقع زيادة حجم استهلاك الكهرباء بسرعة في الفترة 2025-2030، فإن وجود خطة كهرباء مرنة يعد شرطًا أساسيًا لكي يشعر المستثمرون بالأمان، ولكي تتمكن المحليات من التخطيط بشكل استباقي للأراضي والبنية التحتية، ولكي تتمكن الصناعات التحويلية من الوصول إلى الكهرباء المستقرة بأسعار معقولة. ولهذا السبب يعتقد العديد من الخبراء أن خطة الطاقة المعدلة الثامنة ليست مجرد خطة لصناعة الطاقة، بل هي أيضا خارطة طريق للتعافي والنمو المستدام للاقتصاد بأكمله.
المصدر: https://baoninhbinh.org.vn/bo-cong-thuong-cong-bo-dieu-chinh-quy-hoach-dien-viii-201952.htm
تعليق (0)