وذكرت صحيفة "نيوز.كوم.أو" الأسترالية اليوم (15 يونيو) أن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أقر قانونا لإنهاء عقد تأجير الأرض لروسيا لبناء سفارة بجوار مبنى البرلمان في العاصمة كانبيرا. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن محتوى القانون خلال اليوم.
وقال ألبانيز في تصريح للصحفيين في كانبيرا إن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان الأمن القومي.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز يتحدث في سيدني، يوليو 2022
صرّح السيد ألبانيز قائلاً: "تلقّت الحكومة تحذيرات أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يُشكّلها وجود روسي جديد على مقربة من مبنى البرلمان. ونحن نتحرك بسرعة لضمان ألا يتحوّل المبنى المستأجر إلى وجود دبلوماسي رسمي".
وفي حين أدان رئيس الوزراء الأسترالي الأنشطة العسكرية الروسية في أوكرانيا، أكد أن سحب قرار تأجير الأرض لم يكن يهدف إلى منع وجود موسكو في كانبيرا بشكل كامل.
وقال ألبانيز "إن روسيا لديها وجود دبلوماسي هنا وسيستمر ذلك في منشآتها الحالية في جريفيث، تماماً كما تمتلك أستراليا وجوداً دبلوماسياً في موسكو"، مضيفاً أنه ينتظر الآن رداً من الحكومة الروسية.
أستراليا تخطط لإرسال طائرات FA-18 إلى أوكرانيا
وعندما سُئل عما إذا كانت الحكومة قد تلقت نصيحة بشأن موقع السفارة الصينية، التي تقع في نفس المنطقة التي تقع فيها المنشأة الروسية المقترحة، رفض ألبانيز التعليق.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن وزيرة الداخلية الأسترالية كلير أونيل تأكيدها في وقت لاحق أن الأرض لن تُستخدم "لوجود دبلوماسي مستقبلي"، في حين حددت المشكلة بسبب قربها من مبنى البرلمان.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)