رئيس الوزراء يطلب تعزيز الأمن وتأمين النظام بمناسبة اليوم الوطني 2 سبتمبر
ستشهد عطلة العيد الوطني لهذا العام، التي تستمر أربعة أيام، في الثاني من سبتمبر، العديد من الفعاليات المهمة في جميع أنحاء البلاد احتفالاً بالذكرى الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني (2 سبتمبر 1945 - 2 سبتمبر 2025) بمشاركة العديد من القوى والوفود الدولية. ويمكن للقوى المعادية استغلال هذه الفعاليات على أكمل وجه لتخريب وتقسيم كتلة الوحدة الوطنية العظيمة. علاوة على ذلك، يتزايد الطلب على السفر وزيارة الأقارب والسياحة والمشاركة في الأنشطة التذكارية والمسيرات والمسيرات الشعبية، مما يشكل مخاطر معقدة على الأمن والنظام والسلامة الاجتماعية والجرائم والمفاسد الاجتماعية وانعدام الأمن المروري والسلامة من الحرائق والانفجارات.
لخدمة الشعب خلال عطلة العيد الوطني وحضور المناسبات الوطنية بفرح وأمان وصحة، يطلب رئيس مجلس الوزراء :
1. الوزراء ورؤساء الهيئات على المستوى الوزاري والهيئات الحكومية ورؤساء اللجان الشعبية في المحافظات والمدن التي تديرها الحكومة المركزية
أ) مواصلة توجيه التنفيذ الجذري والفعال والموضوعي لوثائق توجيه رئيس الوزراء بشأن ضمان الأمن والنظام والوقاية من الحرائق ومكافحتها، مع التركيز على القرار رقم 38/QD-TTg المؤرخ 16 يونيو 2022 الذي أصدر برنامج العمل لتنفيذ الاستنتاج رقم 15-KL/TW بشأن مواصلة تنفيذ التوجيه رقم 46-CT/TW المؤرخ 22 يونيو 2015 بشأن تعزيز قيادة الحزب في ضمان الأمن والنظام في الوضع الجديد؛ التوجيه رقم 01/CT-TTg المؤرخ 3 يناير 2023 بشأن تعزيز الوقاية من الحرائق ومكافحتها في الوضع الجديد...
ب) بناء على الوظائف والمهام الموكلة إليهم، فهم الوضع، والوقاية بشكل استباقي ووضع خطط للاستجابة وحل المواقف المعقدة التي تنشأ، وتجنب السلبية أو المفاجئة أو غير المتوقعة؛ تنظيم القوات والوسائل لتكون في الخدمة بانتظام، وخاصة على المستوى الشعبي، لضمان أمن وسلامة الأهداف الرئيسية والمشاريع والأحداث الهامة في البلاد وأنشطة قادة الحزب والدولة والوفود الدولية وأنشطة الترفيه والسفر والصحة وممتلكات الأشخاص والشركات في المنطقة ومجال الإدارة.
2. وزير الأمن العام
أ) توجيه الوحدات الوظيفية المعنية بالتنسيق الوثيق والفعال مع وزارة الدفاع الوطني ووزارة الخارجية والجهات المعنية لفهم الوضع، وتقديم المشورة الفورية لقادة الحزب والدولة لحل المواقف المعقدة. ونشر القوات والوسائل والتدابير بشكل متزامن لحماية السيادة والأمن والمصالح الوطنية والقومية بحزم. وتعزيز إدارة الاتجاهات والطرق والمناطق والأهداف الرئيسية، والكشف عن الأنشطة الإرهابية والتخريبية ومنعها وتحييدها على الفور. ومنع وكشف ومواجهة المؤامرات والأنشطة التخريبية للقوات المعادية بشكل استباقي؛ والاستعداد بخطط استجابة للحوادث المعقدة المتعلقة بالأمن والنظام.
ب) تركيز القوى والوسائل والتدابير لضمان النظام الاجتماعي والأمن، ومهاجمة وقمع جميع أنواع الجرائم والانتهاكات القانونية بحزم، والتصدي بقوة للشرور الاجتماعية التي تحدث غالبًا أثناء المهرجانات وفي الأماكن المزدحمة، مثل القمار والسرقة والسطو والابتزاز والاستخدام غير المشروع للمخدرات والسباقات غير القانونية وتعكير صفو النظام العام وما إلى ذلك لضمان حياة سلمية وسعيدة للشعب.
ج) تعزيز التوعية والإرشاد وتصحيح الالتزام بلوائح الوقاية من الحرائق ومكافحتها، وخاصةً في المنشآت والمباني المعرضة لخطر الحريق والانفجار، والتي تشهد تجمعات سياحية كبيرة، بالإضافة إلى المباني السكنية والمنازل متعددة الطوابق، والشقق السكنية، والمنشآت الإيجارية، والمنازل التي تجمع بين الإنتاج والنشاط التجاري، وغيرها. وتجهيز القوات والوسائل اللازمة لتنظيم مكافحة الحرائق والإنقاذ وإنقاذ حوادث الحريق والانفجارات على وجه السرعة، مع تقليل الأضرار التي تلحق بالأشخاص والممتلكات. وتنظيم حركة المرور بشكل معقول ومبكر ومن مسافة بعيدة، وخاصةً في الأماكن المزدحمة، وأماكن الفعاليات، ومداخل المدن الكبرى، وغيرها.
3. على وزارة الدفاع الوطني التنسيق بشكل وثيق وفعال مع وزارة الأمن العام والهيئات ذات الصلة لفهم الوضع والاستجابة السريعة للمواقف التي تؤثر على الدفاع الوطني والأمن والنظام الاجتماعي والسلامة؛ وتعزيز الدوريات والسيطرة الصارمة على المناطق الحدودية والممرات والفتحات والمناطق الحرجية والجبال والأنهار، والكشف عن الدخول والخروج غير القانونيين ومنعهم على الفور والتعامل بصرامة معهم.
4. تنسق وزارة الثقافة والرياضة والسياحة بشكل وثيق مع لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية لتوجيه وكالات الصحافة والإعلام لتعزيز الدعاية ونشر المهارات والمعرفة والقوانين لضمان الأمن والنظام والوقاية من الحرائق ومكافحتها والنظام الاجتماعي والسلامة؛ والتنسيق مع وزارة الأمن العام للكشف بشكل استباقي عن المعلومات السيئة والسامة التي تقسم كتلة الوحدة الوطنية الكبرى على الفضاء الإلكتروني ومنعها.
5. تقوم اللجان الشعبية في المحافظات والمدن التي تديرها السلطة المركزية بتوجيه الوكالات والوحدات الوظيفية لفهم الوضع، ومنع ووقف المواقف المعقدة المتعلقة بالأمن والنظام في المنطقة بشكل استباقي؛ وتعزيز نشر المعرفة والمهارات، والجمع بين التفتيش والمعالجة الصارمة لانتهاكات السلامة من الحرائق والانفجارات، ومنع الحرائق والانفجارات التي تسبب عواقب وخيمة على الناس والممتلكات بشكل حاسم؛ وتعبئة الناس لعدم المشاركة في الشرور الاجتماعية، والكشف عن الانتهاكات ومنعها ومعالجتها بصرامة في الوقت المناسب.
المصدر: https://baolamdong.vn/thu-tuong-yeu-cau-tang-cuong-cong-toc-bao-dam-an-ninh-trat-tu-dip-le-quoc-khanh-2-9-388053.html
تعليق (0)