في 12 يوليو/تموز، في هانوي، عملت وزارة التعليم والتدريب مع لجنة الثقافة والمجتمع في الجمعية الوطنية على مشروعي قانون التعليم العالي (المُعدَّل) وقانون التعليم المهني (المُعدَّل). ترأس الاجتماع رئيس لجنة الثقافة والمجتمع في الجمعية الوطنية، نجوين داك فينه، ووزير التعليم والتدريب، نجوين كيم سون.
تعزيز تطبيق التكنولوجيا
تنفيذاً للبرنامج التشريعي للجمعية الوطنية لعام 2025، أكملت وزارة التعليم والتدريب عملية صياغة قانون التعليم العالي (المعدل) وقانون التعليم المهني (المعدل)، وتقديمهما إلى الحكومة للموافقة عليهما في الدورة الاستثنائية للتشريع في 21 يونيو 2025.
في إطار عملية صياغة القانون، أعدت وزارة التعليم والتدريب قانون التعليم العالي (المُعدَّل) وقانون التعليم المهني (المُعدَّل). وفي السابق، نظمت الوزارة ندوات، واستطلعت آراء الخبراء والمؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى استشارة العلماء وجمع آرائهم في جلسات عمل مع اللجان الفرعية للمجلس الوطني للتعليم وتنمية الموارد البشرية.
ولضمان أهلية التقديم إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية في أغسطس/آب 2025، عقدت وزارة التعليم والتدريب اجتماعاً لجمع آراء المندوبين والمحاضرين والخبراء في لجنة الثقافة والتعليم، وذلك لإعداد الوثائق لتقديمها إلى وزارة العدل للتقييم.
في كلمته خلال الاجتماع، أكد نائب وزير التعليم والتدريب، هوانغ مينه سون، أن تطوير قانون التعليم العالي (المُعدَّل) وقانون التعليم المهني (المُعدَّل) اتَّبعا بدقة السياسات الجديدة المتعلقة بإصدار التشريعات، مما يضمن الاتساق والاستدامة على المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، استقى القانون مضمونه من القوانين ذات الصلة، مثل قانون التعليم وقانون العلوم والتكنولوجيا، متجنبًا التداخل والازدواجية.

مع قانون التعليم العالي (المُعدَّل)، صرّح نائب الوزير بأن السياسات الرئيسية للحزب والدولة قد أُرسخت بشكل واضح. كما حُدِّدت سياسات القانون، مؤكدةً على دور التعليم العالي في تنمية موارد بشرية عالية الجودة، مرتبطة بالعلم والتكنولوجيا والابتكار.
وفي مجال إدارة الدولة، يهدف القانون إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا وقواعد البيانات وأنظمة الإدارة الإلكترونية للمراقبة، مع تقليل الوقت والإجراءات اللازمة للحصول على التراخيص.
فيما يتعلق بتقييم الجودة، يُعدِّل القانون الجديد اللوائح بحيث يظل التقييم الأساسي إلزاميًا، مع التركيز على تقييم البرامج بشكل انتقائي ومركّز. وسيُشترط تقييم مجالات محددة، مثل الطب والتدريس والقانون، بينما يُسند الباقي إلى الوزير لوضع لوائح خاصة به. وسيُسهم هذا في تخفيف الضغط والتكاليف على المدارس، حيث يوجد حاليًا حوالي 5000 برنامج تدريب جامعي.

كما ينصّ مشروع القانون على لوائح أكثر تفصيلاً بشأن لقبي الأستاذ والأستاذ المشارك، بدلاً من مجرد ذكرهما بإيجاز كما في القانون القديم. وفي الوقت نفسه، يُركّز القانون أيضاً على تطوير مهارات المحاضرين الأجانب، وتهيئة الظروف المواتية للجامعات لتوسيع نطاق تعاونها الدولي، واستقطاب الخبراء المحليين والأجانب، وتلبية متطلبات التكامل التعليمي العالمي.
فيما يتعلق بقانون التعليم المهني (المُعدَّل)، صرّح نائب الوزير هوانغ مينه سون بأن إدراج نموذج المدارس الثانوية المهنية في مشروع القانون حظي بدعم كبير من الخبراء في العديد من الندوات والمناقشات لجمع الآراء. ويُعدّ هذا النموذج نموذجًا فعالًا يُسهم في حل مشكلات تدريب تخصصات مُحددة، بما في ذلك الفنون. ومع ذلك، يجب أن يكون تشغيل البرنامج مُتكاملًا بشكل معقول وأن يكون له خارطة طريق مُحددة للتنفيذ.
إنشاء ممر قانوني مناسب لاحتياجات التنمية
وفي معرض إبداء الرأي في جلسة العمل حول مشروعي القانونين، أكد رئيس لجنة الثقافة والمجتمع في الجمعية الوطنية نجوين داك فينه على المرونة في نماذج تنظيم التدريب وضرورة تصميم إطار قانوني مناسب للواقع.
واقترح السيد نجوين داك فينه دراسة آلية ترخيص تدريب أكثر مرونة، تسمح للمؤسسات التعليمية المؤهلة بالتدريب على العديد من المستويات، مما يساهم في تلبية احتياجات الموارد البشرية المحلية بشكل أفضل وتجنب إهدار الموارد.
وفيما يتعلق بالتعليم المهني، أوصى السيد فينه بضرورة التمييز بشكل واضح بين أنواع التدريب للحصول على درجة علمية (الكليات، والمتوسطة، والابتدائية) وبرامج التدريب المهني قصيرة الأجل والشهادات من أجل الحصول على أساليب إدارية مناسبة.
كما يؤكد في الوقت نفسه على الدور المهم للشركات في التنسيق مع المؤسسات التعليمية لتحسين جودة التدريب والارتباط الوثيق باحتياجات العمالة الفعلية.
فيما يتعلق بالتعليم العالي، اقترح السيد فينه وضع لوائح تُمكّن وزارة التعليم والتدريب من الإدارة المباشرة لبعض مجالات التدريب المحددة، مثل الطب والتربية والقانون، وأوصى في الوقت نفسه بتوفير إطار قانوني لتنفيذ سياسات دعم تدريب الدكتوراه، مثل الإعفاء من الرسوم الدراسية والمنح الدراسية، لتحسين جودة الموارد البشرية رفيعة المستوى. كما أيّد مراجعة وتقييم نموذج التدريب القائم على الساعات المعتمدة لإجراء التعديلات المناسبة عليه مستقبلًا.

وشكر الوزير نجوين كيم سون آراء ومقترحات لجنة الثقافة والمجتمع في الجمعية الوطنية، مؤكدا أن تقديم مشروعي القانون في وقت واحد هو فرصة للمراجعة والمقارنة والتناغم المثالي.
اقترح الوزير إضافة مبادئ أساسية إلى القانون، بحيث لا تُغيّر هذه المبادئ عند صدور المرسوم التوجيهي، مما يضمن اتساقها. كما يُشترط التطبيق الصارم لمراجعة جميع اللوائح المتعلقة بحقوق الوحدات المستقلة.
أكد الوزير على ضرورة تحقيق القانون هدفين: تعزيز التوجه لخدمة الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، مع تعظيم إبداع ومبادرة المؤسسات التعليمية والعلماء والمحاضرين. كما أن نموذج تقاسم الأدوار الواضح بين المدارس الحكومية وغير الحكومية، وبين السوق والقيادة، هو توجهٌ يجب ترسيخه في هذه المراجعة للقانون.
المصدر: https://giaoducthoidai.vn/phan-dinh-ro-giua-cac-loai-hinh-dao-tao-cap-bang-post739508.html
تعليق (0)