سانتوس، بقيادة نيمار، مُعرَّض لخطر الهبوط. الصورة: رويترز . |
شعر نيمار بالحزن الشديد بعد هزيمة سانتوس المهينة بنتيجة 6-0 أمام فاسكو دا جاما في الدوري البرازيلي. كانت هذه أثقل هزيمة في مسيرته، لدرجة أنه اعترف قائلاً: "لم أرَ مثل هذا في حياتي. أشعر بخيبة أمل شديدة من أداء الفريق؛ إنه شعور محرج للغاية".
أدى ذلك إلى إقالة المدرب كليبر كزافييه. وتفاقمت الأمور عندما سجل فيليب كوتينيو، صديق طفولة نيمار، هدفين في مرمى سانتوس. ومثل نيمار، اتجه كوتينيو إلى الدوري المحلي لإنعاش مسيرته. لكن نجم ليفربول السابق يتألق ببراعة، بينما نيمار ليس كذلك.
حاليًا، سانتوس مُعرَّض لخطر الهبوط. إذا أُجبر على اللعب في دوري الدرجة الثانية البرازيلي الموسم المقبل، فسيكون سيناريو "كارثيًا" لهذا النجم المولود عام ١٩٩٢.
قبل موسمين، هبط سانتوس لأول مرة في تاريخه. وبعد عام من المعاناة، عاد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى البرازيلي. إلا أن الهزيمة أمام فاسكو دا جاما أعادت إلى النادي ذكريات مؤلمة.
في التصنيف، يتقدم سانتوس بنقطتين فقط على منطقة الهبوط. لا أحد سوى نيمار يتحمل مسؤولية مساعدة النادي على تجاوز الصعوبات.
يستمر عقد نيمار مع سانتوس حتى ديسمبر 2025، وهو يبذل قصارى جهده لاستعادة مستواه قبل كأس العالم 2026. ولكن في حال هبوط سانتوس، فلا ضمانات بأن يكون له مكان في تشكيلة كارلو أنشيلوتي.
المصدر: https://znews.vn/kich-ban-tham-hoa-cua-neymar-post1578732.html
تعليق (0)