الزراعة المستدامة
بلدية ثانه ثوي عازمة على أن تصبح مركزًا لتجارة ومعالجة منتجات جوز الهند في المقاطعة. في الصورة: غزل ألياف جوز الهند بتقنية جديدة. تصوير: نغوين دوا |
على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت الزراعة تطورها بشكل ملحوظ، وتعمقت تدريجيًا في العديد من النماذج الفعالة. وبادر الناس بتغيير هيكل المحاصيل والثروة الحيوانية للتكيف مع تغير المناخ، مع التركيز بشكل خاص على تطوير زراعة عضوية آمنة، وربط الإنتاج بسلاسل القيمة. وتم تعزيز التعاونيات والجمعيات التعاونية وتحسينها، مما هيأ ظروفًا مواتية لربط إنتاج المنتجات الزراعية باستهلاكها. كما حظيت أعمال الوقاية من الأمراض في المحاصيل والثروة الحيوانية باهتمام منتظم، مما ساهم في استقرار الإنتاج وزيادة دخل السكان.
أبرز ما يميز المنطقة هو التطور الكبير في منتجات جوز الهند، المحصول الرئيسي فيها. من الأرز، إلى قشوره، وصولاً إلى ماء جوز الهند، تُستغل جميعها بأقصى قيمة ممكنة مع العديد من المنتجات المصنعة المتنوعة، مما يوفر فرص عمل للعمال الريفيين. حقق برنامج "بلدية واحدة، منتج واحد من OCOP" نتائج باهرة مع اعتماد 23 منتجًا، منها 21 منتجًا حصل على تقييم 3 نجوم من OCOP، واثنان حصلا على تقييم 4 نجوم. وهذا دليل على صواب توجه ثانه ثوي في زيادة قيمة المنتجات الزراعية المرتبطة بالسوق.
إلى جانب الزراعة، شهد قطاعا الصناعة والحرف اليدوية تطورًا مطردًا. واستثمرت العديد من الشركات في تجديد الآلات والمعدات، مما حسّن جودة المنتجات. وحتى الآن، تضم البلدية 74 شركة وأكثر من 1511 منشأة إنتاجية وتجارية، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي. كما شهد قطاعا التجارة والخدمات تطورًا ملحوظًا. ويتزايد تنوع نظام الأعمال، مما يلبي احتياجات الاستهلاك والتسوق لدى السكان. وقد تم في البداية نشر بعض أنواع التجارة الإلكترونية، مما فتح آفاقًا جديدة للاقتصاد المحلي. وعلى وجه الخصوص، جذبت أنشطة السياحة البيئية في جزيرة ثانه لونغ الزوار في البداية، مما أتاح لثانه ثوي فرصة استغلال الإمكانات السياحية المرتبطة بالثقافة وحدائق الأنهار.
قال الرفيق تران كووك كونغ، رئيس اللجنة الشعبية لبلدية ثانه ثوي: "خلال هذه الفترة، تم استثمار العديد من المشاريع الرئيسية، وتم تطويرها، وإكمالها، وتحسن المظهر الريفي بشكل ملحوظ. وتم التركيز على البنية التحتية للنقل، والرعاية الصحية، والتعليم ، والري، والكهرباء، والمراكز الثقافية، والمدارس، وغيرها، مما يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل عملي. وانتشرت حركات المحاكاة، وخاصةً "نيو دونغ خوي"، على نطاق واسع، مما ساهم في تغيير الوعي وزيادة مسؤولية الناس في بناء مناطق ريفية جديدة".
استغلال الإمكانات والتنمية المستدامة
إنتاج جوز الهند يُدرّ دخلاً على العديد من الأسر في بلدية ثانه ثوي. الصورة: نغوين دوا |
مع دخول الفترة 2025-2030، تواجه بلدية ثانه ثوي فرصًا وتحديات جديدة بعد دمج البلديات الثلاث ثانه ثوي أ، وثانه ثوي ب، وآن ثوي. بفضل موقعها المركزي في المقاطعة، وقربها من الطريقين السريعين الوطنيين 57 و60، والطريق الالتفافي، ونهر كو تشين، تُعتبر ثانه ثوي أرضًا واعدة لتطوير الزراعة عالية التقنية، والصناعة، والحرف اليدوية، والسياحة البيئية.
حددت لجنة الحزب في البلدية وجهة نظر التنمية: تعزيز التضامن والاعتماد على الذات والإبداع؛ وتعزيز استغلال المزايا؛ وتطوير الزراعة العضوية والتكنولوجية العالية؛ وتعزيز قيمة أشجار جوز الهند بهدف الوصول إلى 3203 هكتارات من مساحة جوز الهند بحلول عام 2030، منها 40٪ من المساحة العضوية مرتبطة بالاستهلاك المستدام.
تم تحديد مؤشرات اقتصادية مهمة: زيادة قيمة الإنتاج الزراعي والغابات والسمكي بمعدل 3% سنويًا؛ وزيادة الصناعة والحرف اليدوية بنسبة 12% سنويًا؛ وزيادة إجمالي مبيعات التجزئة من السلع والخدمات بنسبة 12% سنويًا؛ وتأسيس 50 شركة جديدة و300 شركة عائلية؛ وزيادة إيرادات الميزانية بأكثر من 7% سنويًا. ويسعى متوسط دخل الفرد إلى الوصول إلى 151 مليون دونج فيتنامي بحلول عام 2030.
ولتحقيق هذا الهدف، تركز البلدية على ثلاثة إنجازات: تعزيز تطبيق العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي؛ تنمية الموارد البشرية عالية الجودة، وبناء فريق من الكوادر على قدم المساواة مع الهدف؛ وإتقان البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، وخاصة البنية التحتية للنقل والتكنولوجيا لخدمة التنمية الخضراء والتكيف مع تغير المناخ.
أكد الرفيق نغوين كووك هونغ، أمين لجنة الحزب في بلدية ثانه ثوي، قائلاً: "إن إنجازات الفترة الماضية تُشكل أساسًا هامًا لبلدية ثانه ثوي لدخول مرحلة جديدة من التطور بثقة. وتحت شعار "التضامن - الديمقراطية - الانضباط - الانطلاق - التنمية"، عازمون على جعل ثانه ثوي مركزًا لتجارة وتصنيع منتجات جوز الهند في المقاطعة، ووجهة سياحية بيئية نموذجية، تُسهم في التنمية السريعة والمستدامة للاقتصاد الاجتماعي المحلي، وتلبي تطلعات النهضة في العصر الجديد. وفي الوقت نفسه، عازمون على تنفيذ بناء بلدية ريفية متطورة على الطراز الجديد بنجاح خلال الفترة 2026-2030".
أستر
المصدر: https://baovinhlong.com.vn/kinh-te/202508/khai-thac-tot-tiem-nang-de-phat-trien-ben-vung-cd510df/
تعليق (0)