عندما يرتبك طلاب الصف الثاني عشر: "لا أعرف التخصص المناسب لي"
أغسطس - وصل موسم القبول الجامعي إلى ذروته. وبينما حدد العديد من المرشحين رغباتهم، لا يزال العديد من طلاب الصف الثاني عشر يتساءلون: "ما التخصص الذي ينبغي أن أدرسه؟". أظهر استطلاع أجراه معهد فيتنام للعلوم التربوية أن 70% من طلاب المرحلة الثانوية لم يتلقوا التوجيه المهني الكافي، ويختار معظمهم اتباع الحشد أو دراسة تخصصات "رائجة" دون فهم دقيق لمتطلبات السوق.

نغوين مينه آنه (٢٠ عامًا، باك نينه) مثال على ذلك. كانت مينه آنه طالبة متخصصة في الرياضيات، وهي شغوفة بتحرير الصور وإنتاج الفيديو . قالت مينه آنه : "في المدرسة الثانوية ، لم أتخيل يومًا أن هذه الهوايات يمكن أن تصبح مهنة. فقط عندما حضرتُ برنامجًا حواريًا على قناة أرينا ملتيميديا، عرفتُ أن هناك مدرسة في فيتنام تُقدم تدريبًا رسميًا في التصميم وصناعة الأفلام والرسوم المتحركة. التحقتُ بها وحصلتُ على أول مشروع عمل لي في الفصل الدراسي الثاني" .
ليس الطلاب وحدهم، بل يواجه العديد من أولياء الأمور أيضًا مشكلةً صعبة: هل ينبغي توجيه أبنائهم نحو مجالاتٍ تُعتبر "مستقرة" كالتمويل والقانون والطب... أم دعمهم في السعي وراء شغفهم الإبداعي كالفن والتصميم وصناعة الأفلام؟ في الواقع، يمتلك العديد من الطلاب موهبة الرسم، وتذوق الموسيقى ، ومونتاج الفيديو... لكنهم لم يتلقوا توجيهًا واضحًا بأن هذه الموهبة يمكن أن تتطور إلى مهنةٍ مستقرة.

تبحث الشركات عن موظفين متخصصين في تصميم الوسائط المتعددة
تشهد الصناعة الإبداعية - من المحتوى الرقمي، والإعلانات الإلكترونية، والرسوم المتحركة، والألعاب، إلى التصميم الجرافيكي - نموًا قويًا في فيتنام، لا يقتصر على خدمة السوق المحلية فحسب، بل يشمل أيضًا التصدير دوليًا. ووفقًا لسوق الإعلان الرقمي في فيتنام، من المتوقع أن يصل حجم الإعلان الرقمي إلى 2.88 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو متوسط قدره 14.4% سنويًا.

مع ذلك، لم تواكب الموارد البشرية توسع هذا القطاع. تشير الإحصاءات إلى أن القوى العاملة الحالية لا تلبي سوى حوالي 40% من احتياجات التوظيف في وظائف مثل المصمم، وصانع الأفلام، ورسام الرسوم المتحركة، ومصممي واجهات المستخدم وتجربة المستخدم، وغيرها. وتعترف العديد من الشركات باستعدادها لتجاهل الشهادات الجامعية إذا استطاع المرشحون إثبات قدراتهم من خلال سجل أعمال عالي الجودة ومهارات عملية جيدة، ولديهم القدرة على استخدام تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي في التصميم، وأدوات تحرير الأفلام، والمحاكاة ثلاثية الأبعاد، أو تطوير تجارب الواقع الافتراضي.

من الجدير بالذكر أن جيل Z، الذي يُشكل نسبة كبيرة من القوى العاملة المستقبلية، يتجه بشكل متزايد نحو توجيه مساراته المهنية مبكرًا، باحثًا عن مجالات تُرضي شغفه الشخصي، وتفتح أمامه آفاقًا واسعة من فرص العمل وإمكانات دخل مرتفعة في السوقين المحلية والدولية. وهذا هو السبب أيضًا وراء التحاق آلاف الطلاب بأكاديمية أرينا ملتيميديا سنويًا.
تصميم الوسائط المتعددة – كيف تدرس للحصول على وظيفة مباشرة بعد التخرج؟
في عصرنا الرقمي، تحتاج أي شركة - من الشركات التقنية الناشئة إلى التجارة الإلكترونية إلى الشركات متعددة الجنسيات - إلى فريق من المصممين وأخصائيي التواصل ومنتجي المحتوى للتنافس وتعزيز علاماتها التجارية. ولذلك، فإن فرص العمل في المجال الإبداعي ليست وفيرة فحسب، بل توفر أيضًا دخلًا مجزيًا للشباب الذين يتمتعون بالشغف والشجاعة الكافيين.

من المهم لطلاب المرحلة الثانوية اختيار بيئة التعلم المناسبة. بالنسبة للصناعات الإبداعية، هناك ثلاثة معايير جديرة بالاهتمام. أولًا، برنامج تدريبي موحد دوليًا، لأن هذا المجال في تطور مستمر وفقًا للاتجاهات العالمية. ثانيًا، أسلوب تدريس منهجي، يُمكّن المتعلمين من بناء أساس متين لمواصلة التطور المتعمق، مع التكيف بسهولة مع التقنيات والاتجاهات الجديدة. وأخيرًا، التطبيق العملي، أي الممارسة المكثفة، مع وجود مرشد يرافقه لصقل المهارات والثقة - وهي مؤهلات لا غنى عنها عند دخول مهنة تنافسية.
مع أكثر من عقدين من الزمن في فيتنام، أصبحت أرينا ملتيميديا منصةً لمئات الآلاف من الشباب لتحويل شغفهم بالإبداع إلى مسيرة مهنية. برامج تدريبية بمعايير دولية، وأكثر من 1000 ساعة تدريب عملي على أحدث التقنيات مثل GenAI وUnity وUnreal... تُساعد الطلاب على بناء ملفاتهم الشخصية منذ الفصل الدراسي الأول. بدأ العديد من الطلاب العمل قبل تخرجهم، بل ودخلوا السوق العالمية. أرينا ملتيميديا أكثر من مجرد مدرسة، فقد رسخت مكانتها الرائدة، وهي الخيار الأمثل للشباب الفيتنامي المُحب للإبداع.
https://arenavietnam.net/اكتشف الآن: https://arenavietnam.net/
المصدر: https://tienphong.vn/hoc-xong-12-chon-nganh-gi-nhung-loi-re-sang-tao-co-the-ban-chua-duoc-gioi-thieu-tai-truong-hoc-post1770459.tpo
تعليق (0)