الكسافا - صورة توضيحية
قالت السيدة NTHM (40 عامًا، وتعيش في حي جيا دينه، مدينة هوشي منه) إنها قرأت مؤخرًا مقالًا على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن الدرنة الشائعة، الكسافا (التوفو)، يمكن أن تجلب سلسلة من الفوائد الصحية "الذهبية" مثل دعم الهضم، والغدد الصماء، والقلب والأوعية الدموية، وصحة العظام والمفاصل، وتجميل البشرة، وزيادة امتصاص الكالسيوم، وهو أمر جيد بشكل خاص للنساء فوق سن 40 عامًا والأطفال الذين يزدادون طولًا.
لديها ابنة تبلغ من العمر عشر سنوات. هذه هي المرحلة الذهبية لنمو الطول، لذا، ونظرًا لعلمها بهذه المعلومة، تشتري لها الجيكاما غالبًا لتأكلها، على أمل أن يكون هذا الطعام مفيدًا لنمو طفلتها بشكل مثالي.
الدكتور نغو ثي باخ ين (قسم الفحص - مستشفى مدينة هوشي منه للطب التقليدي) قال في الفولكلور، يعتبر الكسافا - المعروف أيضًا باسم جذر الفاصوليا - طبقًا مألوفًا في أيام الصيف بفضل مذاقه الحلو والبارد والمقرمش وسهل الأكل.
وفقًا للطب التقليدي، يتميز الكسافا (جذر الفجل) بطعمه الحلو والبارد، وهو يدخل في تركيب خطوط الطول في الرئتين والمعدة. له وظيفة طرد الحرارة، وإنتاج سوائل الجسم، وإرواء العطش، كما أنه مُليّن. يُؤكل غالبًا طازجًا أو يُعصر كعصير للمساعدة في إرواء العطش، ومنع الجفاف الناتج عن حرارة الصيف، وتهدئة الحلق، وتقليل جفاف الفم، ودعم وظيفة الملين، وتقليل الإمساك الخفيف.
تحتوي الكسافا على نسبة ضئيلة جدًا من الدهون، كما أنها تحتوي على نسبة منخفضة جدًا من البروتين والكالسيوم. لذلك، لا يوجد أساس علمي واضح لاستخدام مصطلح "زيادة امتصاص الكالسيوم" أو "تقوية العظام".
بفضل غناها بالألياف والإينولين، تُساعد الكسافا على تغذية البكتيريا النافعة، وتحسين حركة الأمعاء، وتقليل الإمساك. ومع ذلك، يُعدّ هذا التأثير شائعًا في العديد من الخضراوات الغنية بالألياف، وليس حكرًا على الكسافا.
لا توجد أبحاث تثبت أن الكسافا تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الصماء أو تنظم الهرمونات.
يساعد البوتاسيوم الموجود في الكسافا على تنظيم ضغط الدم. مع ذلك، فإن كمية البوتاسيوم في 100 غرام من الكسافا لا تلبي سوى 5-7% من الاحتياجات اليومية الموصى بها، لذا يُنصح بتناوله مع العديد من الأطعمة الأخرى.
يحتوي الكسافا على كمية قليلة جدًا من الكالسيوم. لا يوجد مركب مثبت علميًا يزيد امتصاص الكالسيوم بشكل ملحوظ. إذا كنت ترغب في تناول مكملات الكالسيوم، فعليك إعطاء الأولوية للحليب ومنتجات الألبان والأسماك الصغيرة ذات العظام والروبيان وسرطان البحر، بالإضافة إلى حمامات الشمس لتكوين فيتامين د.
يساعد فيتامين سي الموجود في الكسافا على تعزيز مضادات الأكسدة وتكوين الكولاجين، وهو عامل مفيد للبشرة. ومع ذلك، للحصول على تأثير واضح، لا تكفي كمية فيتامين سي الموجودة في الكسافا وحدها، بل يجب دمجها مع العديد من مصادر الغذاء الأخرى.
أشار الدكتور باخ ين إلى أنه بالإضافة إلى الجذر الصالح للاستخدام، تحتوي قشرة نبات الجيكاما وساقه وأوراقه وأزهاره وثماره على مادة الروتينون، وهي مادة شديدة السمية تُستخدم غالبًا كمبيد حشري ، وقد تُسبب التسمم عند تناولها، مع أعراض مثل الغثيان والدوار وصعوبة التنفس. لذلك، يُنصح بتناول لب الجذر المقشر فقط.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الإسهال الحاد وقرحة المعدة الحد من تناول الكسافا النيئة لأن خصائصها المبردة يمكن أن تزيد الأعراض.
الكسافا غذاءٌ صحيٌّ بارد، غنيٌّ بالماء والألياف وفيتامين ج، مناسبٌ للتبريد ودعم الهضم السلس. مع ذلك، لا ينبغي اعتبار الكسافا "دواءً سحريًا" للعظام أو المفاصل أو الهرمونات أو الطول.
للحصول على عظام قوية، عليك اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين د، وممارسة التمارين الرياضية واتباع نمط حياة صحي.
ينبغي استهلاك الكسافا كجزء من نظام غذائي متنوع، دون الاعتماد بشكل كبير على أي طعام واحد.
المصدر: https://tuoitre.vn/cu-san-co-dac-biet-tot-cho-tre-em-dang-can-phat-trien-chieu-cao-20250820194750273.htm
تعليق (0)