قُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، تناولت إحداهما حبة أفوكادو واحدة يوميًا، بينما تناولت الأخرى حبتين كحد أقصى شهريًا. لم تُغيِّر أيٌّ من المجموعتين عاداتها الغذائية الأخرى.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأفوكادو يوميا لم تتحسن درجة صحتها القلبية بشكل عام على مقياس Life's Essential 8 التابع لجمعية القلب الأمريكية، ولكنها أبلغت عن تحسن في جودة النظام الغذائي والنوم ومستويات الكوليسترول.
تناول حبة أفوكادو يوميًا قد يساعد على تحسين النوم ودعم مستويات الكوليسترول
الصورة: الذكاء الاصطناعي
يحتوي الأفوكادو على الماغنيسيوم والبوتاسيوم والدهون الصحية التي تساعد على تحسين جودة النوم.
وبحسب السيد جون سايتو، الخبير في الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، فإن الأفوكادو ليس طعاماً يساعدك على النوم فوراً، ولكنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم النوم مثل الماغنيسيوم والبوتاسيوم والدهون الصحية.
إن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على الدهون الجيدة والكربوهيدرات المعقدة والبروتين يساعد جسمك على الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية المستقر، وبالتالي تحسين جودة النوم.
يعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهو نوع الدهون المفيدة للقلب.
ووفقا للدراسات فإن استبدال الدهون المشبعة مثل الزبدة أو الجبن بالدهون الأحادية غير المشبعة من الأفوكادو يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحتوي ثمرة أفوكادو متوسطة الحجم على حوالي 10 جرامات من الألياف، مما يساعد على خفض الكوليسترول ومخاطر القلب.
الألياف القابلة للذوبان في الأفوكادو عند دخولها الجسم ستشكل طبقة هلامية ترتبط بالأحماض الصفراوية والكوليسترول السيئ في الأمعاء الدقيقة، مما يساعد على إزالتها من الجسم.
يمكن أن يؤدي تراكم الكثير من الكوليسترول السيئ (LDL) في الأوعية الدموية إلى انسداد الأوعية الدموية، مما يسبب الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية.
من المهم الحفاظ على نظام غذائي متنوع.
مع ذلك، ليس من المناسب للجميع تناول الأفوكادو يوميًا. على من يعانون من حساسية تجاه الأفوكادو، أو يحتاجون إلى تناول كميات أقل من البوتاسيوم، أو يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون جدًا وفقًا لوصفة الطبيب، الحد من تناوله.
وبحسب جيمي موك، خبير التغذية في الولايات المتحدة، فإن العديد من الأطعمة الأخرى يمكن أن تحقق فوائد مماثلة، خاصة فيما يتعلق بالنوم، بما في ذلك الجوز والأسماك الدهنية مثل السلمون أو بعض أنواع شاي الأعشاب.
ومع ذلك، أضافت السيدة جيمي موك أيضًا أنه لا يمكن لأي طعام أن يغير صحتك العامة، بل يتطلب الأمر مزيجًا من العديد من العوامل بدءًا من النظام الغذائي ونمط الحياة وحتى ممارسة التمارين الرياضية المعقولة وعادات الراحة.
ليس من الضروري أن تأكل كل يوم، فمن المهم الحفاظ على نظام غذائي متنوع ومتوازن.
المصدر: https://thanhnien.vn/bo-tot-the-nao-doi-voi-giac-ngu-va-cholesterol-185250814113015969.htm
تعليق (0)