وتحدث بدر عبد العاطي أمام الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة، حيث دعت العديد من القوى الدولية إسرائيل وحزب الله إلى التراجع عن شفا الصراع.
حريق مشتعل في شمال غزة، كما شوهد من إسرائيل، 1 يونيو 2024. تصوير: رويترز/أمير كوهين
وقال "هناك قلق كبير بشأن... إمكانية حدوث تصعيد في المنطقة يؤدي إلى حرب على مستوى المنطقة"، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير في العنف "يؤثر سلبا" على محادثات وقف إطلاق النار.
وأكد عبد العاطي أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، تظل عازمة وملتزمة بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
منذ أشهر، تحاول الدول الثلاث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وهو ما يقول دبلوماسيون إنه من شأنه أن يساعد في تخفيف التوترات في المنطقة.
وأضاف أن "جميع عناصر الاتفاق موجودة. المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي".
كما ألقى عبد العاطي باللوم على "السياسات الاستفزازية" التي تنتهجها إسرائيل في تصعيد التوترات مع حزب الله، حليف حماس.
وقال "نتحدث مع شركائنا الإقليميين والدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة، حول أهمية منع التصعيد ووقف السياسات الاستفزازية الأحادية الجانب التي تنتهجها إسرائيل".
وأضاف الدبلوماسي الكبير أن الحرب الإقليمية "لا تخدم مصالح أي طرف".
وأدلى عبد العاطي بهذه التعليقات بعد اجتماعات في واشنطن مع مسؤولين أميركيين هذا الأسبوع، بما في ذلك مستشار البيت الأبيض آموس هوشتاين، الذي يقود الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، بتكثيف الجهود لتأمين وقف إطلاق النار في غزة، خلال محادثات مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال السيد بلينكن إن وقف إطلاق النار هو أفضل وسيلة لمنع انتشار العنف في الشرق الأوسط. وأضاف "نحن جميعا نعلم أن وقف إطلاق النار هو أفضل فرصة لحل الأزمة الإنسانية في غزة ومعالجة خطر زعزعة الاستقرار الإقليمي".
كاو فونج (بحسب رويترز، وكالة الأنباء المركزية الصينية)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/ai-cap-lo-ngai-ve-mot-cuoc-chien-tranh-toan-dien-giua-israel-va-hezbollah-post313467.html
تعليق (0)