قال السفير الروسي لدى اليابان نيكولاي نوزدريف، اليوم الثلاثاء 9 مايو/أيار، إن بلاده تراقب عن كثب زيادة التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة واليابان بالقرب من الحدود في الشرق الأقصى. [إعلان 1]
لقد كانت جزر الكوريل الجنوبية/الأقاليم الشمالية منذ فترة طويلة بمثابة نقطة اشتعال في العلاقات بين روسيا واليابان. (المصدر: سبوتنيك) |
وفي مقابلة مع وكالة سبوتنيك للأنباء بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، أشار السفير الروسي إلى: "لقد حذرنا اليابان بانتظام من أنه إذا استمرت مثل هذه التحركات، فستضطر موسكو إلى اتخاذ خطوات هجومية مضادة لوقف التهديد".
وأضاف الدبلوماسي أن حكومة رئيس الوزراء كيشيدا فوميو واصلت اتباع عملية زيادة العسكرة وإزالة الأحكام السلمية في الدستور بشكل حاسم والتي كانت البلاد تفتخر بها منذ عقود، مما تسبب في العديد من المخاوف في روسيا واليابان.
وأشار نوزدريف إلى أننا "نتحدث عن زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، وزيادة في إمكانات الضربة، ورفع القيود الذاتية على صادرات الأسلحة، فضلاً عن تعاون عسكري أعمق بكثير مع الولايات المتحدة".
وفي المقابلة ذاتها، اعترض الدبلوماسي الروسي على قيام اليابان بتقديم مطالبات إقليمية ضد موسكو "بدلاً من قبول نتائج الحرب العالمية الثانية".
وبحسب السفير نوزدريف، فإن "تعزيز الخطاب المواجهة الذي يتناقض تماما مع الواقع أمر واضح، وخاصة من خلال الكتاب الدبلوماسي الأزرق الذي نشرته مؤخرا وزارة الخارجية اليابانية، والذي يكرر كلمات غير مقبولة بالنسبة لروسيا".
حتى يومنا هذا، لا تزال روسيا واليابان متورطتين في نزاع إقليمي حول الجزر التي تسميها موسكو جزر الكوريل الجنوبية، بينما تسميها طوكيو الأقاليم الشمالية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/nga-doa-phan-cong-neu-my-nhat-ban-lan-toi-o-vien-dong-canh-bao-tokyo-ve-yeu-sach-lanh-tho-270679.html
تعليق (0)