في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن الادعاء العام الدنماركي قراره بإسقاط القضية المرفوعة ضد وزير الدفاع السابق ورئيس الاستخبارات السابق، اللذين اتُهما بالكشف عن أسرار الدولة.
نفى وزير الدفاع الدنماركي السابق كلاوس هيورت فريدريكسن الاتهامات الموجهة إليه بتسريب أسرار الدولة. (المصدر: رويترز) |
وبحسب وسائل إعلام دنماركية، استخدمت وكالة الأمن القومي الأميركية نظام الكابلات تحت الماء في الدنمرك للتجسس على مسؤولين في فرنسا وألمانيا والنرويج والسويد حتى عام 2014 على الأقل. وفي ذلك الوقت، كانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل واحدة من أهداف وكالة الأمن القومي الأميركية.
وقد اعتبرت الحادثة فضيحة دولية كبرى بعد الكشف عنها. وطالبت العديد من الدول واشنطن وكوبنهاجن بتقديم توضيحات.
وواجه كلاوس هيورت فريدريكسن، وزير الدفاع الدنماركي السابق من عام 2016 إلى عام 2019، ولارس فيندسن، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الوطنية الدنماركية من عام 2015 إلى عام 2020، اتهامات أثناء التحقيق.
وعلى وجه التحديد، اتُهم السيد فيندسن بالكشف عن أسرار الدولة لستة أشخاص، من بينهم صحفيان. حتى أن السيد فيندسن نشر كتابًا مرتبطًا بالحادثة وأكد أنه تم فصله بسبب مؤامرة سياسية. وبالإضافة إلى ذلك، اتُهم السيد فريدريكسن أيضًا بتسريب أسرار الدولة، لكنه نفى ذلك.
وفي الآونة الأخيرة، قضت المحكمة العليا الدنماركية وأكدت على ضرورة إجراء محاكمة علنية. ومع ذلك، جادل ممثلو الادعاء بأن المحاكمة العلنية قد تزيد من خطر الكشف عن أسرار الدولة.
ومؤخرا، أعلنت النيابة العامة الدنماركية أنها أسقطت الإجراءات ضد الرجلين، لأن وكالة الاستخبارات الدنماركية لم تعد تزود المحكمة بمعلومات سرية حول القضية. وبدون هذه المعلومات، ستكون الدعوى باطلة، بحسب الإشعار.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)