يوضح الدكتور المتخصص فام ثوك مينه ثوي، بقسم أمراض القلب الخلقية، مركز أمراض القلب والأوعية الدموية، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه، أن مرض القلب الخلقي الأزرق يحدث عندما يقل تدفق الدم عبر القلب والرئتين، مما يؤدي إلى ضخ الدم غير المؤكسج خارج الجسم. تؤدي هذه الحالة إلى تحول لون جلد الطفل إلى اللون الأرجواني.
قبل ثلاثة أشهر، تم إدخال المريض إلى المستشفى بسبب انخفاض شديد في وظائف القلب، وأظهرت نتائج تخطيط صدى القلب أن نسبة القذف البطيني الأيسر (LVEF) تبلغ 10% فقط (المعدل الطبيعي هو 50% على الأقل)، واحمرار شديد في الجلد والأغشية المخاطية. مؤشر تشبع الأكسجين في الدم (SpO2) هو 60% بينما الطبيعي هو 98-100%، مما يعني أن القدرة على توفير الأكسجين للدماغ والأعضاء تنخفض بشدة. كان الطفل يجلس في مكان واحد، يتنفس بصعوبة ووجهه أرجواني، وغير قادر على القيام بالأشياء الأساسية مثل الأكل أو المشي أو الاستحمام...
قال الأستاذ المشارك الدكتور فام نجوين فينه، مدير مركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن MT كان يعاني من مرض القلب الخلقي الأزرق الشديد الذي يؤدي إلى نقص الأكسجين المزمن لفترات طويلة مما يؤثر على عضلة القلب، ويقلل من كسر القذف، ويسبب قصور القلب على أساس تضيق الصمام الرئوي (عيب خلقي يقطع تدفق الدم إلى الرئتين).
وقال الأستاذ المشارك فينه: "خلال أكثر من 50 عامًا من العمل في المجال الطبي، لم أواجه أبدًا حالة زرقة خلقية مع ضعف وظائف القلب مثل هذه".
وقال والد الطفل إن ابنه كان يعاني من أمراض القلب منذ فترة طويلة وكان يعالج فقط بالطب الباطني ويخضع للمراقبة خارج المستشفى. منذ حوالي 6 أشهر، تطور المرض بشكل سيئ لدرجة أنني اضطررت إلى ترك المدرسة. وظيفة قلبي سيئة للغاية، وأعاني من قصور حاد في القلب، ولا يمكنني الخضوع لأي تدخل أو عملية جراحية.
استشار الأطباء الأدبيات الطبية العالمية لتحديد سبب قصور القلب الشديد عند الطفل، ثم استشاروا وقرروا إجراء قسطرة قلبية لعلاج قصور القلب. تم إعطاء MT دواءً وتم إعداده لإجراء عملية لمساعدة قلبه على التعافي.
قام فريق قسطرة القلب بإجراء عملية توسيع الأوعية الدموية الجانبية الضيقة (الأوردة السطحية تظهر وتتطور إلى فروع تحت الجلد البطني)، مع نسبة نجاح تصل إلى 50%.
بعد عملية جراحية استغرقت 60 دقيقة، نجح الطبيب في وضع دعامة بقطر 7 ملم في فرع الشريان الرئوي. ولم يكن لدى المريض أي وذمة رئوية أو قصور في القلب. وبعد العلاج ارتفعت وظيفة القلب تدريجيا إلى 60%، أي أنها تكاد تصل إلى مستوى الطفل الطبيعي.
وأظهرت إعادة الفحص الأخيرة أن صحة الطفل مستقرة، وأنه يستطيع المشي بمفرده، وعاد إلى المدرسة، وسافر مؤخرًا مع عائلته إلى جبل با دين (تاي نينه). وهذه النتيجة لم يكن الأطباء يتوقعونها.
عندما يتعافى عمل القلب، سيخضع المريض لعملية جراحية لإصلاح عيب القلب، ثم يحتاج إلى مراقبة مدى الحياة وفحوصات منتظمة وفقًا لجدول الطبيب.
[إعلان 2]
المصدر: https://nhandan.vn/cuu-song-be-trai-chi-con-10-chuc-nang-tim-post825580.html
تعليق (0)