وفي مؤتمر صحفي دوري اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن التعاون الاقتصادي بين الصين وروسيا يصب في المصالح المشتركة للبلدين "ولا ينبغي لأي طرف ثالث التدخل فيه أو تقييده"، بحسب رويترز.
وينظر إلى مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في القطب الشمالي باعتباره عنصرا أساسيا في جهود روسيا لزيادة حصتها في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية من 8% إلى 20% بحلول عام 2030، لكنه تعطل بسبب العقوبات الأميركية ضد موسكو بسبب الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا ونقص ناقلات الغاز.
تم بناء هيكل مشروع Arctic LNG-2 بالقرب من مستوطنة Belokamenka في منطقة مورمانسك (روسيا) في 26 يوليو 2022.
وفي مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في القطب الشمالي، تمتلك شركة نوفاتك، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا، حصة 60%، ويتم تقسيم النسبة المتبقية البالغة 40% بالتساوي بين أربعة مساهمين أجانب، بما في ذلك شركة الصين الوطنية للنفط البحري (CNOOC)، وشركة البترول الوطنية الصينية (CNPC)، وشركة توتال إنرجيز الفرنسية، ومشروع مشترك بين شركة ميتسوي وشركة جوجميك (اليابان).
من المتوقع أن يبدأ مشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 2 عملياته في أوائل عام 2024. ومع ذلك، في 25 ديسمبر، نقلت صحيفة كوميرسانت عن عدة مصادر قولها إن جميع المساهمين الأجانب المذكورين أعلاه علقوا مشاركتهم في مشروع الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي 2 بسبب العقوبات الأمريكية، وتخلوا عن المسؤوليات المالية وعقود الاستحواذ لمصنع الغاز الطبيعي المسال الروسي الجديد.
الشركات الغربية تخسر أكثر من 100 مليار دولار عند مغادرتها روسيا
وبالإضافة إلى ذلك، نقلت صحيفة سانكي اليومية اليوم عن عدة مصادر قولها إن ميتسوي قررت سحب موظفيها من مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في القطب الشمالي، لكن من المتوقع أن يحتفظ المشروع المشترك لميتسوي مع شركة جوجميك بحصته في المشروع، وفقا لرويترز.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)