وفي الاجتماع، شارك الأمين العام والرئيس تو لام تقييمه للعلاقة الخاصة بين فيتنام والولايات المتحدة، معتبرا إياها نموذجا للجهود المبذولة للشفاء وبناء العلاقات بعد الحرب.

وبحسب المراسل الخاص لوكالة الأنباء الفنزويلية، استقبل الأمين العام والرئيس تو لام في صباح يوم 25 سبتمبر بالتوقيت المحلي، استمراراً لأنشطته في نيويورك، الولايات المتحدة، السيناتور كريس كونز، وهو ديمقراطي، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة (لجنة المخصصات)، ورئيس اللجنة الفرعية للملكية الفكرية (اللجنة القضائية)، وكذلك رئيس اللجنة الخاصة للأخلاق وعضو لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي.
وفي الاجتماع، شارك الأمين العام والرئيس تو لام تقييمه للعلاقة الخاصة بين فيتنام والولايات المتحدة، معتبرا إياها نموذجا للجهود المبذولة للشفاء وبناء العلاقات بعد الحرب. ومع الارتقاء بالعلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، فتحت العلاقات بين فيتنام والولايات المتحدة صفحة جديدة حقا.
ولكي تصل العلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي هي عليه اليوم، فإن فيتنام تقدر تقديراً كبيراً المساهمات الكبيرة التي قدمها الكونجرس الأميركي وكذلك "كاسحات الجليد" مثل السيناتور الراحل جون ماكين، والسيناتور باتريك ليهي، والسيناتور جون كيري... في إصلاح وتعزيز العلاقة بين البلدين.
وأكد الأمين العام والرئيس أن فيتنام متسقة دائمًا مع السياسة الخارجية القائمة على الاستقلال والاعتماد على الذات والتعددية والتنويع، وأنها صديق وشريك موثوق وعضو فعال ومسؤول في المجتمع الدولي؛ ويولي أهمية خاصة لأهداف التنمية ونهوض فيتنام في العصر الجديد.
وأعرب الأمين العام والرئيس عن سرورهما بالاعتراف بالنتائج الإيجابية في تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام والولايات المتحدة خلال العام الماضي وأعربا عن أملهما في أن يواصل الكونجرس الأمريكي دعم التنمية القوية والمستقرة لإطار الشراكة الجديد.
وفي إطار التطلع إلى الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 2025، يأمل الأمين العام والرئيس أن يواصل البلدان تنفيذ البيان المشترك بشأن تطوير العلاقات في عام 2023 بشكل نشط وفعال، وخاصة أن الولايات المتحدة ستواصل التبادل والتنسيق للاعتراف قريبًا بوضع اقتصاد السوق في فيتنام؛ وفي الوقت نفسه، التعاون بشكل وثيق والمساهمة بشكل نشط ومسؤول في العمل المشترك للمجتمع الدولي، والاستجابة للقضايا العالمية.

وشكر السيناتور كريس كونز الأمين العام والرئيس على تخصيص الوقت للقاء به؛ وأكد أن فيتنام شريك رائد في المنطقة ومهتمة بتعزيز العلاقات الثنائية.
كما أعرب السيناتور كريس كونز عن سعادته بترقية العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة والتقدم الكبير الذي تم تحقيقه في التنفيذ خلال الفترة الماضية، بما في ذلك زيادة التبادلات والاتصالات بين الهيئات التشريعية في البلدين.
ويشكل هذا أساسًا مهمًا للجانبين لتعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز التعاون الموسع في جميع القنوات والمجالات، بما في ذلك المجالات المحتملة الجديدة مثل الطاقة النظيفة، والغاز الطبيعي المسال، والتحول الرقمي، والتكنولوجيا العالية، والبيئة، والاستجابة لتغير المناخ، وغيرها.
وأكد السيناتور أنه في منصبه سيواصل تعزيز تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة؛ تعزيز التقاليد التي تركتها الأجيال السابقة من أعضاء مجلس الشيوخ، وخاصة في التعاون للتغلب على عواقب الحرب.
وفي هذه المناسبة، أعرب الأمين العام والرئيس تو لام أيضًا عن خالص شكره للدعم في الوقت المناسب من الشعب الأمريكي للشعب الفيتنامي في جهوده للتغلب على العواقب الوخيمة للإعصار ياغي الأخير.
مصدر
تعليق (0)