توصل بحث جديد، نُشر مؤخرًا في المجلة الطبية JAMA Network Open، إلى أفضل نمط نوم لمستويات السكر في الدم، مسلطًا الضوء على النوم كأداة قوية في السيطرة على خطر الإصابة بمرض السكري.
النوم ضروري للصحة والرفاهية؛ يؤدي قلة النوم، مثل الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر جدًا أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك التحكم في نسبة السكر في الدم.
قام فريق بحثي بقيادة الدكتور لوكي شين، من مختبر ويستليك للعلوم الحياتية والطب الحيوي في هانغتشو، والماجستير بانج يان لي، من كلية الصحة العامة في جامعة صن يات صن في قوانغتشو (الصين)، بالتحقيق في كيفية تأثير وقت النوم ومدة النوم على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن. كما قاموا بفحص ما إذا كان النوم المتأخر ومدة النوم القصيرة لها آثار سلبية على مستويات السكر في الدم.
النوم ضروري للصحة
وكان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 46 و83 عاما، بمتوسط عمر 63 عاما، وارتدوا جهازا لقياس الجلوكوز بشكل مستمر لمدة 14 يوما. استخدم المؤلفون هذه البيانات لحساب مقاييس التحكم في الجلوكوز، بما في ذلك التقلبات في مستويات الجلوكوز في الدم (التباين الجلوكوزي)، ونسبة الوقت الذي ظلت فيه مستويات الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الطبيعي من 3.9 إلى 10 مليمول / لتر (الوقت في النطاق)، ومستويات الجلوكوز اليومية المتوسطة.
كما قاموا أيضًا بجمع البيانات حول أوقات النوم ومدته للمشاركين.
من بين 2345 مشاركًا، تم تحليل مدة نوم 1156 منهم، وتم تحليل وقت النوم لـ 1109 منهم.
وبناءً على أنماط نومهم، تم تقسيم المشاركين إلى ست مجموعات، بما في ذلك أربع مجموعات بناءً على مدة النوم، على النحو التالي:
حصلت المجموعة على قسط كافٍ من النوم : 8 - 8.4 ساعات في الليلة.
الحرمان الخفيف من النوم : 6.8 - 7.2 ساعة في الليلة.
الحرمان من النوم المعتدل : 5.5 - 6 ساعات في الليلة.
الحرمان الشديد من النوم : 4.1 - 4.7 ساعات في الليلة.
ومجموعتين بناءً على وقت النوم: الذهاب إلى النوم مبكرًا باستمرار والذهاب إلى النوم متأخرًا باستمرار.
وقد توصلت النتائج إلى ما يلي:
توصل الباحثون إلى أن الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري يتطلب الذهاب إلى الفراش مبكراً والنوم لفترة أطول.
الأشخاص الذين ينامون أقل يعانون من تقلبات أعلى في نسبة السكر في الدم
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الحرمان الشديد من النوم (4.1 - 4.7 ساعة في الليلة) لديهم أعلى معامل تباين في نسبة السكر في الدم وانحرافات أكبر في نسبة السكر في الدم، مع انخفاض الوقت الذي بقي فيه سكر الدم ضمن النطاق الطبيعي بنسبة 3.11%، وفقًا لموقع الأخبار الطبية News Medical.
حتى الحرمان البسيط من النوم يسبب تقلبات صغيرة في نسبة السكر في الدم ومؤشرات السكر في الدم.
لذلك، فإن الحصول على قسط كاف من النوم (8 - 8.4 ساعات في الليلة) هو الأفضل لاستقرار مستوى السكر في الدم.
كما أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر يعانون أيضًا من تقلبات أعلى في نسبة السكر في الدم.
وفيما يتعلق بوقت النوم، فإن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر يعانون أيضًا من تقلبات أعلى في نسبة السكر في الدم. والجدير بالذكر أن أولئك الذين ناموا في وقت متأخر وناموا أقل كان لديهم أسوأ تقلبات في نسبة السكر في الدم، مع أعلى معامل للتباين وأكبر مؤشرات انحراف نسبة السكر في الدم. وهذا يسلط الضوء على دور الإيقاعات اليومية في الصحة الأيضية.
توصل باحثون إلى أنه إذا كنت تريد مستويات مستقرة من السكر في الدم للوقاية من مرض السكري، فاذهب إلى الفراش مبكرًا ونام لفترة أطول، وفقًا لموقع News Medical.
ومع ذلك، قالوا أيضًا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج في فئات سكانية أصغر سنًا أو أكثر تنوعًا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tim-ra-cach-ngu-tot-nhat-de-nguoi-lon-tuoi-tranh-benh-tieu-duong-185250308133632808.htm
تعليق (0)