قال وزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج إن رئيس الوزراء أنشأ لجنة توجيهية لمراجعة المشاريع التي تم "تعليقها" لسنوات عديدة. وفي حالة نجاحها، فإنها ستؤدي إلى تحرير أصول تبلغ قيمتها نحو 59 مليار دونج، مما يساعد على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول، وخلال مشاركته في المناقشة التي جرت في الجمعية الوطنية حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي، أكد وزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج على أهمية العمل على تحسين المؤسسات. وبحسب قوله فإن هذا الحل يعد بمثابة "اختراق للاختراقات".
وأكد السيد نجوين تشي دونج أن "المؤسسات هي عنق الزجاجة بين الاختناقات، ولكن إذا أمكن حلها، فإنها ستصبح بمثابة اختراق للاختراقات".
وأوضح وزير التخطيط والاستثمار أن الحكومة ستقدم في هذه الدورة إلى مجلس الأمة العديد من مشاريع القوانين التي تتضمن لوائح جديدة ومبتكرة. على سبيل المثال، في مشروع تعديل قانون الاستثمار العام، تقترح الحكومة فصل عملية تطهير المواقع لمشاريع المجموعة (ب) ومشاريع المجموعة (ج) للقيام بالأعمال التحضيرية.
وتحدث في الاجتماع وزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج. |
وعلى وجه الخصوص، سيعمل مشروع القانون على تصميم "قناة خضراء" للمشاريع التكنولوجية الفائقة أو تصنيع المنتجات التكنولوجية الفائقة وفقًا للقائمة التي أصدرتها وزارة العلوم والتكنولوجيا.
إيجاد طرق لإحياء مئات المشاريع "المؤجلة"
وفيما يتعلق بحل المشاريع المتعثرة، قال وزير التخطيط والاستثمار إن رئيس الوزراء شكل مؤخرا لجنة توجيهية لمراجعة وإزالة الصعوبات والعقبات المتعلقة بالمشاريع.
وبالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء الدائم نجوين هوا بينه بصفته رئيسًا للجنة التوجيهية ووزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج بصفته نائبًا لرئيس اللجنة، فإن أعضاء اللجنة التوجيهية يشملون أيضًا العديد من رؤساء القطاعات الآخرين، بما في ذلك وزارة الأمن العام، ووزارة العدل، ونائب المفتش العام للحكومة، ونائب مدير النيابة العامة الشعبية العليا، إلخ.
وستقوم اللجنة التوجيهية بمراجعة المشاريع المتوقفة والتي تم "تعليقها" لعقود من الزمن، وعلى هذا الأساس ستصنف ما هو خطأ المستثمر وما هو خطأ الدولة لإيجاد حل.
إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فسيؤدي ذلك إلى تحسين الوضع الاقتصادي. لقد راجعنا 160 مشروعًا فقط بتكلفة 59,000 مليار دونج، ولكن في الواقع، هناك بالتأكيد عدد أكبر بكثير. هذه المرة، سنراجع البلاد بأكملها لمعرفة عدد المشاريع المتعثرة في كل منطقة، وحجم الأموال المخصصة لها، والأسباب الرئيسية لإيجاد حلول لها، أكد الوزير دونج.
وبحسب السيد دونج، فإن إزالة الصعوبات التي تواجه المشاريع المعلقة لا يدعم الشركات فحسب، بل يحرر أيضا مصادر رأس مال كبيرة، ويساعد على زيادة إيرادات الميزانية، ويساهم بشكل فوري في نمو الناتج المحلي الإجمالي، ويخلق فرص العمل للناس.
قال وزير التخطيط والاستثمار: "الحكومة عازمة للغاية، لكنها تُحدد هذه المشكلة كمشكلة بالغة الصعوبة. والسبب هو أن العديد من المشاريع أُجِّلت لفترات طويلة جدًا، وأن العديد من حالات المخالفات المعقدة طالت وانتشرت على نطاق واسع".
تعليق (0)