وطلب رئيس الوزراء مراجعة واستبدال أو نقل المسؤولين والموظفين المدنيين ذوي القدرات الضعيفة، الذين لا يجرؤون على العمل، ويتهربون، ويدفعون، ويعملون بنصف قلب، ويخافون من المسؤولية، مما يسبب الركود وعدم الوفاء بمتطلبات العمل الموكل إليهم.
في 16 أكتوبر/تشرين الأول، وقع رئيس الوزراء فام مينه تشينه على مذكرة رسمية بشأن مواصلة تصحيح وتعزيز الانضباط والنظام في الوكالات الإدارية للدولة على جميع المستويات.
برقيات إلى الوزراء ورؤساء الهيئات على المستوى الوزاري ورؤساء الهيئات الحكومية؛ رئيس اللجنة الشعبية للمحافظات والمدن المركزية.
تعزيز التفتيش على أنشطة الخدمة العامة، وخاصة عمليات التفتيش المفاجئة
وذكر البيان أن رئيس الوزراء أصدر مؤخرا العديد من الوثائق التي وجه فيها بتصحيح وتعزيز المسؤولية في إدارة أعمال الوزارات والهيئات والمحليات، إلا أن حالة التهرب من المسؤولية والخوف من الوقوع في الأخطاء في إدارة أعمال عدد من الكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام لم يتم التغلب عليها بشكل فعال.
التنسيق بين الأجهزة والمحليات والوحدات في التعامل مع العمل ليس وثيقا وفي الوقت المناسب. هناك حالات من البطء في المشاركة في إبداء الرأي أو المشاركة في إبداء الرأي ولكن دون وجود آراء أو نقاط واضحة، مما يؤدي إلى إطالة وقت المعالجة، ويؤثر على سير العمل وجودته وكفاءته.
رئيس الوزراء فام مينه تشينه
وبناء على ذلك طلب رئيس الوزراء مواصلة العمل على تصحيح وتجاوز النواقص والقيود المذكورة، وتحسين فعالية وكفاءة التوجيه والإدارة، وإزالة الصعوبات والعقبات على وجه السرعة، وخاصة بالنسبة للأفراد والشركات.
وطلب رئيس الوزراء تعزيز مسؤولية القادة والمسؤولية الشخصية للمسؤولين والموظفين المدنيين في الأجهزة الإدارية للدولة على كافة المستويات في إدارة العمل؛ تعزيز الانضباط والانضباط الإداري والالتزام الصارم بقرارات وتوجيهات الحكومة ورئيس الوزراء.
كما طلب رئيس الوزراء من قيادات الوزارات والفروع والمحليات العمل بشكل مباشر واستباقي ونشط على تنظيم تنفيذ المهام الموكلة إليهم في الوقت المناسب وبفعالية، وتعزيز اللامركزية وتفويض الصلاحيات، وضمان التقدم والجودة.
إلى جانب ذلك، من الضروري تعزيز الرقابة على أنشطة الخدمة العامة، وخاصة عمليات التفتيش المفاجئة؛ تعزيز دور ومسؤولية رؤساء هيئات ووحدات التفتيش والرقابة الداخلية لتكريم ومكافأة المجموعات والأفراد الذين يقومون بعمل جيد على الفور والتعامل بصرامة مع أولئك الذين لا يقومون بذلك.
يذكر أن رئيس الحكومة طلب إجراء مراجعة في الوقت المناسب أو استبدال أو نقل إلى وظائف أخرى للمسؤولين والموظفين المدنيين ذوي القدرات الضعيفة، الذين لا يجرؤون على العمل، ويتهربون، ويدفعون، ويعملون بنصف قلب، ويخافون من المسؤولية، مما يسبب الركود وعدم تلبية متطلبات العمل الموكل إليهم.
وفي حالة التهرب أو التهرب أو التقصير في المسؤولية، مما يؤدي إلى تأخير أو فشل في اتخاذ القرارات بشأن القضايا والمهام التي تقع ضمن صلاحياته، ويسبب عواقب، يجب مراجعة المسؤوليات الجماعية والفردية المعنية ومعالجتها وفقًا لأنظمة الحزب والدولة.
بناء بيئة مناسبة لتمكين المسؤولين من أداء واجباتهم العامة بثقة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى ضرورة إضفاء طابع فردي على المسؤولية في كل مرحلة من مراحل عملية معالجة العمل، بما يضمن التعامل مع العمل الذي يقع ضمن صلاحيات الفرد بسرعة وفعالية. - التطبيق الصارم لقواعد السلوك والأخلاق العامة للموظفين والمسؤولين المدنيين في الأجهزة الإدارية للدولة على كافة المستويات.
في عملية التنسيق لحل العمل ضمن الصلاحيات، اطلب آراء الجهات المرتبطة مباشرة بالمشروع أو الخطة...، ولا تطلب آراء التنسيق من الجهات غير المرتبطة أو غير الضرورية.
وتقع على عاتق الجهة التي تتم استشارتها مسؤولية الرد في الوقت المحدد، وفقاً لوظائفها ومهامها، وبوجهة نظر ومسؤوليات واضحة، وعدم الرد بشكل عام، أو التهرب من المسؤولية أو التهرب منها، مما يؤثر على سير العمل.
كما وجه رئيس الوزراء المنظمة بنشر وتنفيذ المرسوم الحكومي رقم 73/2023 بشكل شامل وفعال، والذي ينظم تشجيع وحماية الكوادر الديناميكية والمبدعة التي تجرؤ على التفكير، وتجرؤ على الفعل، وتجرؤ على تحمل المسؤولية من أجل الصالح العام.
ويهدف هذا إلى إيجاد قاعدة قانونية متينة، وبناء مناخ ملائم للكوادر والموظفين المدنيين والعاملين في القطاع العام ليشعروا بالأمان في أداء واجباتهم العامة، مما يساهم في تحسين فعالية التوجيه والإدارة ومعالجة العمل.
وبالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى تعزيز وتنفيذ خطة مراجعة وتبسيط الإجراءات الإدارية بشكل فعال؛ عازمون وحازمون على حل الإجراءات الإدارية في الأجهزة الإدارية على كافة المستويات بسرعة وفعالية، مع ضمان الديمقراطية والدعاية والشفافية والراحة؛ توجيه الوكالات والوحدات إلى مراجعة وتفقد سجلات تسوية الإجراءات الإدارية الجارية بشكل منتظم.
وعلى وجه الخصوص، عدم السماح بشكل قاطع بالتأخير والمضايقة والسلبية وإهدار الموارد والفرص للدولة والمجتمع والشعب والشركات؛ لا تتهرب من المسؤولية في التعامل مع الإجراءات الإدارية؛ تعزيز الرقابة والتفتيش لضبط وضبط الأجهزة والوحدات ورؤساء الأجهزة والوحدات والكوادر والموظفين المدنيين والخدميين العموميين الذين يرفضون التعامل أو يخالفون النظام.
وطلب رئيس الوزراء أيضًا تنظيم حوارات نشطة مع الأشخاص والشركات لحل أفكارهم وتوصياتهم وأفكارهم وتطلعاتهم ومقترحاتهم بشكل سريع وشامل؛ - رفع التقارير إلى الجهات المختصة للنظر في القضايا الخارجة عن نطاق السلطة ومعالجتها؛ لا تدفع على الإطلاق، أو تدور حول الموضوع، أو تتجنبه.
Vietnamnet.vn
تعليق (0)