اكتشف فريق بحثي من كلية الطب بجامعة هارفارد (الولايات المتحدة) أن عنصر الليثيوم الطبيعي قد يكون مرتبطًا بتطور وعلاج مرض الزهايمر - وهو مرض عصبي تنكسي يصيب أكثر من 35 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك ما يقرب من مليون فرنسي، ويتميز بتكوين وتراكم نوعين من البروتينات في الدماغ - لويحات (أميلويد بيتا) وتشابكات (تاو)، والتي تضر بالخلايا العصبية.
وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفيتنامية في باريس، أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة "نيتشر" أن تركيزات الليثيوم في أنسجة المخ لدى مرضى الزهايمر انخفضت بشكل كبير.
عندما خضعت الفئران لنظام غذائي يفتقر إلى الليثيوم، ازدادت لويحات الأميلويد؛ وفي المقابل، منع تناول مكملات ملح جديد، أوروتات الليثيوم، تكوين الأميلويد، وقلّل من تدهور بروتين تاو، والالتهاب العصبي، وتنكس الميالين - وهي جميعها آليات تؤدي إلى التدهور المعرفي. حتى أن الفئران استعادت ذاكرتها.
مقارنةً بكربونات الليثيوم المستخدمة في التجارب السابقة، يتميز أوروتات الليثيوم بأنه لا يعلق في لويحات الأميلويد. بفضل ذلك، يأمل العلماء في اختصار عملية البحث وبدء التجارب على مرضى الزهايمر في مراحله المبكرة خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من تناول مكملات أوروتات الليثيوم بشكل تعسفي لأن الجرعة الآمنة لكبار السن لم يتم تحديدها بعد.
ويؤكدون أيضًا أن مرض الزهايمر مرض متعدد العوامل، وبالتالي من المرجح أن يكون الليثيوم جزءًا فقط من نظام العلاج المركب.
في الوقت الحالي، هناك حوالي 150 مركبًا آخر قيد الاختبار في جميع أنحاء العالم، مما يفتح أملًا جديدًا، ولكن علاج مرض الزهايمر لا يزال معقدًا للغاية.
المصدر: https://www.vietnamplus.vn/nguyen-to-lithium-mo-hy-vong-moi-cho-dieu-tri-benh-alzheimer-post1056811.vnp
تعليق (0)