أعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في العاشر من سبتمبر/أيلول، فرض عقوبات تستهدف النقل الجوي الإيراني، متهمة طهران بتزويد روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في الصراع في أوكرانيا، بحسب وكالة فرانس برس.
ونفت طهران مرارا إرسال أي أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الصراع بين روسيا وأوكرانيا وتعهدت بالرد على العقوبات الغربية الأخيرة ضد طهران.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران في 26 أغسطس/آب.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية (إرنا) عن عراقجي قوله في 14 سبتمبر/أيلول: "من المدهش أن الدول الغربية لا تزال لا تدرك أن العقوبات أداة فاشلة وأنها لا تستطيع فرض أجندتها على إيران من خلال العقوبات".
ووصف السيد عراقجي العقوبات بأنها "أداة ضغط وأداة مواجهة، وليست أداة تعاون". وأكد عراقجي أن إيران "مستعدة دائما للمفاوضات" و"الحوار البناء" مع الدول الأخرى. وأضاف عراقجي "لكن الحوار يجب أن يرتكز على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات والضغوط".
استدعت بريطانيا المبعوث الإيراني الخاص في لندن في 11 سبتمبر/أيلول وحذرت من أن الحكومة الإيرانية ستواجه "ردا كبيرا" إذا استمرت في توريد الصواريخ إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في 11 سبتمبر/أيلول أن الولايات المتحدة زادت أيضا العقوبات على إيران، بما في ذلك شركة الطيران الوطنية الإيرانية "لعملها أو عملها في قطاع النقل في اقتصاد الاتحاد الروسي".
وتخضع إيران لعقوبات غربية منذ سنوات، خاصة بعد أن انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق النووي التاريخي بين طهران والقوى العالمية في عام 2018، بحسب وكالة فرانس برس.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/iran-noi-gi-ve-tac-dong-tu-lenh-cam-van-moi-cua-3-cuong-quoc-185240915070227697.htm
تعليق (0)