وفي الآونة الأخيرة، استمرت الأنشطة الاقتصادية الجماعية في الحفاظ على استقرارها وتطورها، وتم توسيع نطاق الإنتاج؛ ويجري حاليا تكرار بعض النماذج التعاونية الجديدة التي تعمل بفعالية؛ تم تعزيز الإدارة الحكومية للتعاونيات، وتستمر الأنشطة التعاونية في المحافظة في الاستقرار والتطور. حتى الآن، يوجد في المقاطعة بأكملها 123 جمعية تعاونية، برأس مال مسجل قدره 245.59 مليار دونج. ومن بينها، تشكل التعاونيات العاملة بشكل رئيسي في القطاع الزراعي ما نسبته 76.61%؛ التجارة - الخدمات والقطاعات الأخرى 7.26٪؛ ويشكل قطاع النقل نسبة 5.79%؛ وتبلغ نسبة صناديق الإئتمان الشعبي 2.42%. تنفيذ الحلول اللازمة لإزالة الصعوبات في الوصول إلى رأس المال للعملاء، بما في ذلك التعاونيات. منذ بداية العام، وجه بنك الدولة في المقاطعة أيضًا فروع البنوك التجارية في المقاطعة لدعم وتوجيه التعاونيات في الوصول إلى سياسات الائتمان لخدمة التنمية الزراعية والريفية وفقًا للمرسوم 116/2018/ND-CP والمرسوم 55/2015/ND-CP للحكومة. وبحسب التقرير، بلغ إجمالي رصيد الائتمان المستحق للتعاونيات حتى 29 فبراير 2024 مبلغ 947 مليون دونج، وركز الرصيد المستحق بشكل أساسي على التعاونيات العاملة في مجالات الزراعة والغابات ومصايد الأسماك والملح والصناعة، وبلغت نسبة مدة القرض قصير الأجل 94.2%. بلغت الديون المعدومة حتى 29 فبراير 55 مليون دونج، وهو ما يمثل 5.8% من إجمالي القروض القائمة للتعاونيات، أي أعلى بنحو 8.5 مرة من نسبة الديون المعدومة في القروض للمقاطعة بأكملها. يواجه إقراض رأس المال للتعاونيات العديد من الصعوبات، حيث تقوم البنوك بشكل أساسي بإقراض أعضاء التعاونيات بشكل مباشر من أجل الإنتاج والأعمال التجارية.
تحدث في المؤتمر الرفيق ترينه مينه هوانج نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية.
وفي المؤتمر، ناقشت التعاونيات الصعوبات والعقبات في تنفيذ اللوائح القانونية في العلاقات الائتمانية واستخدام الخدمات المصرفية في الماضي، وأرادت النظر في دعم خفض أسعار الفائدة، وخلق الظروف للحصول على القروض، وتبسيط الإجراءات حتى يكون لدى التعاونيات رأس المال لتلبية احتياجات الإنتاج والأعمال. كما ناقش ممثلو رؤساء البنوك في المحافظة الصعوبات التي تواجه التعاونيات، وفي الوقت نفسه طبقوا اللوائح القانونية المتعلقة بمنح الائتمان، والمعلومات حول حزم وبرامج الائتمان لعملاء التعاونيات، والشروط اللازمة لضمان سلامة اقتراض رأس المال.
وفي كلمته في المؤتمر، قال نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة إن الاقتصاد التعاوني شهد تطورات إيجابية في الآونة الأخيرة، حيث تحسنت الجودة تدريجيا، وتنوعت أشكاله ومجالات عمله، مما قدم مساهمة مهمة في بناء المناطق الريفية الجديدة وساهم بشكل كبير في النمو الشامل للمقاطعة. وطالب البنوك والدوائر والقطاعات والمحليات بمواصلة تعزيز الحلول والمهام وفقا لوظائفها وصلاحياتها، والاهتمام الدائم بالتعاونيات ومرافقتها، ودعم وحل الصعوبات والمشاكل على الفور، وخلق الظروف الأكثر ملاءمة للتعاونيات لتطويرها بشكل شامل وتحقيق الكفاءة في أنشطة الإنتاج والأعمال. كما أعرب عن أمله في أن تتحد التعاونيات وتتعاون للتغلب على جميع الصعوبات، وتعزيز الديناميكية والإبداع والاستقلالية، والتغلب على أوجه القصور، وتعزيز تطبيق العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذ التحول الرقمي بشكل فعال، وتوسيع السوق بشكل نشط، والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمقاطعة.
القمر الأحمر
مصدر
تعليق (0)