مدينة هوشي منه: تم إدخال مريضة إلى المستشفى في حالة من الهياج، مع أفكار انتحارية، وتم علاجها بالتحفيز المغناطيسي من خلال الجمجمة.
تم نقل السيدة دانج نغوك مينه (20 عامًا، المنطقة 3) من قبل عائلتها إلى مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه لإجراء الفحص في أوائل شهر مايو. وذكر أفراد الأسرة أن مينه أظهرت مؤخرًا أعراضًا غريبة مثل الحديث كثيرًا عن الموت، والاكتئاب، والرغبة في البقاء بمفردها، وعدم التعاون، وعدم الاهتمام بالأنشطة اليومية. يؤذي مينه نفسه أيضًا لتقليل المشاعر السلبية.
قام الدكتور نجوين فونج ترانج (قسم الأعصاب، مركز الأعصاب، مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه) بفحص المرضى سريريًا وإجراء التقييمات وتشخيصهم بالاكتئاب الشديد. إذا لم يتم علاج المرض مبكرا، فإن أجزاء أخرى من الجسم (القلب، ضغط الدم، المعدة...) تتأثر أيضا. ويعاني المرضى أيضًا من الأرق لفترات طويلة، ولا يستطيعون التحكم في المشاعر والأفكار السلبية، وهم عرضة لسلوكيات تضر أنفسهم ومن حولهم.
يتم علاج المرضى بالأدوية والتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة للحصول على تأثير سريع وتقليل الاعتماد على الأدوية. وبحسب الدكتور ترانج، فإن هذه التقنية الجديدة غير جراحية وغير مؤلمة، وتخلق موجات إلكترونية تمر عبر الجمجمة (قوة تتراوح من 3000 إلى 8000 أمبير). ستعمل هذه الموجات على تحفيز الخلايا العصبية وتغيير الوظيفة الكهربائية للعصب في منطقة الدماغ المقابلة، مما يؤدي إلى نتائج.
المرضى الذين تم علاجهم بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة. الصورة: قدمها المستشفى
تم علاج المريض بـ 6 دورات متتالية. تستمر كل دورة لمدة 5 أيام، مرة واحدة في اليوم. ثم استمر في تكرار ذلك مرة أو مرتين أسبوعيًا حتى تختفي الأعراض. بعد الدورة العلاجية الأولى، أشار الطبيب إلى أن المرض قد انخفض بنسبة تزيد عن 50%، مع تشخيص جيد. في الوقت الحالي، بدأت السيدة مينه دورتي العلاج الرابعة والخامسة ولم تظهر عليها أي أعراض تقريبًا؛ النوم بشكل أفضل، كن أكثر سعادة
في البداية، عندما سمعتُ عن التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة، كنتُ خائفةً من الألم فترددتُ. لكن في المرة الأولى، كان الإجراء سريعًا، بدون وخز إبرة أو ألم، فشعرتُ بأمانٍ كبير، كما قال المريض.
وأضاف الدكتور ترانج أنه بالإضافة إلى علاج القلق والاكتئاب، يُستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة أيضًا لعلاج الصداع، والصداع النصفي، والاضطرابات العصبية التنكسية مثل مرض باركنسون، والتصلب الجانبي الضموري، والتصلب المتعدد، والتدهور المعرفي، ومرض الزهايمر، وغيرها. كما تدعم هذه التقنية إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية أو إصابة الدماغ، وعلاج إدمان التدخين والنيكوتين والكحول. إنها طريقة علاجية خارجية، حيث يمكن للمرضى العودة إلى منازلهم واستئناف أنشطتهم الطبيعية.
دونغ نجوين
* تم تغيير اسم المريض.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)