بعد تشغيل طريقين سريعين وتنظيم العديد من فعاليات السنة السياحية الوطنية 2023 "بينه ثوان - التقارب الأخضر"، ساهمت في جذب أكثر من 4.46 مليون سائح إلى المقاطعة، بزيادة قدرها 90٪ تقريبًا عن نفس الفترة من العام الماضي. وهذه علامة جيدة للسياحة في المحافظة. ومع ذلك، فإن الزيادة في أعداد السياح إلى بينه ثوان قد كشفت أيضًا عن القيود التي تواجهها صناعة السياحة مثل: البيع المفرط، والتلوث البيئي، وغرق السياح على الشواطئ العامة... وما زالت تحدث. وقد أثر هذا على صورة بينه ثوان في قلوب السياح.
لضمان الأمن والسلامة في الأنشطة السياحية، وتحقيق هدف بناء بينه ثوان كوجهة آمنة - صديقة - عالية الجودة، أصدرت اللجنة الشعبية الإقليمية مؤخرًا خطة لتنفيذ مشروع ضمان الأمن والسلامة في الأنشطة السياحية في مقاطعة بينه ثوان في عام 2023. والغرض من الخطة هو التركيز على تعزيز القوة المشتركة للمجتمع بأكمله، مع المشاركة الأساسية والنشطة لجميع المستويات والقطاعات والمحليات لضمان الأمن والسلامة في الأنشطة السياحية. تحسين فعالية إدارة الدولة للأمن والنظام في قطاع السياحة، وتعزيز التنسيق الوثيق بين الإدارات والفروع والمحليات لحل مهام حماية الأمن الوطني والنظام الاجتماعي والسلامة بشكل فعال، المرتبطة بتنمية السياحة في السنة السياحية الوطنية 2023 "بينه ثوان - التقارب الأخضر" التي تنظمها المقاطعة. العمل بشكل استباقي على منع وكشف ومكافحة ووقف وتحييد مؤامرات وأنشطة القوى المعادية والرجعية وجميع أنواع الجرائم وانتهاكات القانون والحفاظ على النظام الاجتماعي والسلامة وخلق بيئة صحية وآمنة والمساهمة في التنمية السياحية المستدامة.
بناء وابتكار أنشطة إعلامية وترويجية، ورفع الوعي الاجتماعي بمكانة ودور السياحة، وخلق الظروف المواتية وضمان البيئة المناسبة للتنمية السياحية المستدامة، وبناء ثقافة السلوك الودي بين الناس والسياح؛ تنفيذ أعمال ضمان الأمن والنظام وسلامة الغذاء والنظافة والصحة البيئية ومنع الغش التجاري والتعامل بصرامة مع الأعمال التي تؤثر سلباً على البيئة الطبيعية والسياحية؛ إحداث تغييرات إيجابية في الوعي والعمل في المجتمع بشأن الحفاظ على الجمال الثقافي وتعزيز قيم هوية بينه ثوان.
كما كلفت اللجنة الشعبية الإقليمية الوكالات الوظيفية ذات الصلة بمراجعة واستكمال نظام السياسات والقوانين في قطاع السياحة بطريقة تخلق ظروفًا مواتية لجذب الاستثمار والزوار الأجانب إلى بينه ثوان، وتساهم في سد "الثغرات"، ومنع القوى المعادية والرجعية والمجرمين من استغلال السياحة لانتهاك الأمن الوطني والنظام الاجتماعي والسلامة. إدارة الأنشطة السياحية لتتم بشكل آمن وسلس، دون وقوع حوادث خطيرة تهدد حياة وصحة وممتلكات السياح والمنظمات والأفراد العاملين في مجال السياحة، دون التأثير سلباً على البيئة الطبيعية والاجتماعية والمجتمع في المنطقة السياحية.
يجب على القطاعات الوظيفية والجهات ذات الصلة وضع خطط محددة، وضمان الأمن والسلامة المطلقة، والاستعداد للاستجابة للمواقف السيئة التي قد تحدث للسياح والأشخاص أثناء تنظيم الأنشطة استجابةً للعام الوطني للسياحة 2023. وتعزيز الدوريات والضوابط على الطرق البرية والبحرية، والكشف عن انتهاكات السلامة والنظام المروري ومعالجتها بشكل صارم، ومنع الازدحام الذي يؤثر على أنشطة السفر على الطرق والوجهات السياحية؛ تنظيم مكافحة الغش الإجرامي والاقتصادي والتجاري والمفاسد الاجتماعية على الطرق والمناطق السياحية؛ منع ومعالجة الانتهاكات القانونية التي قد تؤثر على سلامة حياة وممتلكات السياح على الفور.
مصدر
تعليق (0)