في 26 ديسمبر، ترأس رئيس الوزراء فام مينه تشينه الدورة الخاصة بصنع القوانين في ديسمبر 2023 لمناقشة ودراسة 7 مقترحات لصنع القوانين والأنظمة ومشروعي قانونين.
وحضر الاجتماع نواب رئيس الوزراء: لي مينه خاي، وتران لو كوانج، وتران هونغ ها؛ الوزراء ورؤساء الهيئات على المستوى الوزاري والهيئات الحكومية؛ قيادات الوزارات والفروع والأجهزة المركزية.
عقدت الحكومة عشرة اجتماعات موضوعية بشأن التشريع.
وقد أمضت الحكومة يوماً كاملاً في مناقشة ومراجعة 7 مقترحات لقوانين وأنظمة البناء، بما في ذلك: قانون المشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؛ قانون نقل الأشخاص الذين يقضون عقوبات سجنية؛ قانون تسليم المجرمين؛ قانون الوقاية من الحرائق ومكافحتها والإنقاذ؛ قانون المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل المدنية؛ قانون إدارة التنمية الحضرية؛ مرسوم بشأن إدارة وحماية موقع آثار ضريح هو تشي منه. وفي الوقت نفسه، قدمت الحكومة أيضًا آراءها بشأن استقبال ومراجعة واستكمال مشاريع القوانين بما في ذلك: قانون الأراضي (المعدل)؛ قانون مؤسسات الإئتمان (المعدل).
وفي كلمته، أكد رئيس الوزراء فام مينه تشينه عزم الحكومة على تنفيذ ثلاثة اختراقات استراتيجية، بما في ذلك الاختراق في بناء المؤسسات وتحسينها.
وشكر رئيس الوزراء لجان الجمعية الوطنية واللجنة الدائمة للجمعية الوطنية على التنسيق فيما بينها تحت إشراف رئيس الجمعية الوطنية فونج دينه هوي؛ - مطالبة الوزارات والهيئات بالاستيعاب الجاد والكامل لآراء أعضاء الحكومة وأجهزة مجلس الأمة واللجنة الدائمة لمجلس الأمة وبذل المزيد من الوقت والجهد والحماس لإنجاز مشاريع القوانين وخاصة مشروع قانون الأراضي (المعدل) وقانون مؤسسات الائتمان (المعدل) وتقديمها لمجلس الأمة لضمان التقدم والجودة.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة والوزارات والفروع والوكالات بذلت خلال الاثني عشر شهراً الماضية من عام 2023 جهوداً حثيثة لاستثمار جهودها وأنجزت الكثير من العمل لتحقيق اختراقات استراتيجية في التحسين المؤسسي. وعلى وجه الخصوص، نظمت الحكومة 10 اجتماعات موضوعية حول صياغة القوانين.
وبحسب رئيس الوزراء، فإنه على الرغم من تحقيق العديد من النتائج، إلا أن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى معالجة لإتقان المؤسسات وإطلاق العنان للموارد من أجل التنمية السريعة والمستدامة، خاصة في ظل ظهور العديد من القضايا الجديدة أو اللوائح التي لم تواكب الواقع الحالي.
وطلب رئيس الوزراء من الوزارات والهيئات وأعضاء الحكومة مواصلة الاهتمام بالتشريعات وتحسين المؤسسات والابتكار والاستثمار فيها بشكل أكبر.
لذلك، طلب رئيس الوزراء من الوزارات والفروع وأعضاء الحكومة مواصلة إيلاء الأهمية والابتكار والاستثمار بشكل أكبر في التشريع والتحسين المؤسسي (من حيث القيادة والتوجيه والتنفيذ والاستثمار في الموارد البشرية والاستثمار في البنية التحتية) لتعزيز عملية التطوير المؤسسي السريع وفي الوقت المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الجودة لإزالة العقبات وتعزيز عملية التنمية وفقًا لاقتصاد السوق الموجه نحو الاشتراكية بالخطوات وخرائط الطرق والتحولات المناسبة.
حيث يتم تعزيز دور القادة والوزراء ورؤساء القطاعات في إدارة أعمال بناء وتطوير المؤسسات في المجال الإداري بشكل مباشر؛ تعزيز الانضباط والنظام ومحاربة الفساد والسلبية في صنع السياسات وضمان التقدم والجودة في البناء وتقديم المشاريع ومشاريع الوثائق القانونية؛ مواصلة مراجعة اللوائح القانونية وتعديلها واستكمالها على الفور، وتحسين قدرة السياسات على الاستجابة في سياق الوضع الجديد.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين الوزارات والفروع والهيئات؛ التنسيق الوثيق وتبادل الآراء والاستماع إلى آراء هيئات ولجان الجمعية الوطنية، وتقديم التقارير إلى اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية والجمعية الوطنية؛ - الاستماع إلى آراء الخبراء والعلماء والمخلصين وآراء الشعب، واستيعاب وتصفية الخبرات الدولية لتطبيقها بالشكل المناسب وفقا لظروف وأوضاع البلاد.
وطلب رئيس الوزراء من الوزارات والهيئات التنفيذية في القريب العاجل تنفيذ ما تبقى من برنامج عمل التشريع لعام 2023 بشكل حازم.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة بناء وتطوير القوانين والمؤسسات في اتجاه زيادة اللامركزية وتفويض السلطات مع تخصيص الموارد المناسبة وتعزيز التفتيش والإشراف بروح تصميم سياسات يجب أن تكون مفتوحة ولكن يجب أن تحتوي على أدوات للمراقبة والتفتيش؛ تقليل الإجراءات، وتقليل التكاليف غير الضرورية للأفراد والشركات، وخفض تكاليف المدخلات، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات والشركات والاقتصاد.
ويطلب رئيس الوزراء من الوزارات والهيئات تنفيذ ما تبقى من برنامج عمل التشريع لعام 2023 بشكل حازم في المستقبل القريب؛ إعداد وإصدار أو تقديم وثائق تفصيلية لتنفيذ القوانين والأنظمة المعمول بها بشكل عاجل إلى الجهات المختصة لإصدارها، والتي تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2024؛ تعديل وتنفيذ برنامج تطوير القوانين والأنظمة لعام 2024؛ إعداد برنامج بناء القوانين والأنظمة لعام 2025.
وعلى وجه الخصوص، التنسيق الوثيق مع مكتب الجمعية الوطنية وأجهزة الجمعية الوطنية لإعداد الوثائق وتلقي الآراء من اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية بشأن المهام التي تخدم الدورة الاستثنائية الخامسة والدورة السابعة للجمعية الوطنية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)