Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

وضعت جدتي الصندوق الأحمر في يد أمي، ووقفت بالخارج وشهدت ذلك وأنا أبكي.

Báo Gia đình và Xã hộiBáo Gia đình và Xã hội17/10/2024

[إعلان 1]

تحتوي الحياة على لحظات غير متوقعة تغير طريقة رؤية كل شخص للأشياء من حوله.

لقد ولدت ونشأت في عائلة مكونة من ثلاثة أجيال، حيث ارتبطت طفولتي بصورة جدتي وأمي والقصص التي لم تُروَ بعد. ولكن ربما تكون الذكرى الأكثر وضوحًا التي أحتفظ بها هي رؤية جدتي وهي توبخ والدتي بلا رحمة.

Bà nội dúi chiếc hộp đỏ vào tay mẹ, tôi đứng ngoài chứng kiến mà rơi nước mắt - Ảnh 1.

صورة توضيحية: Pexel

كانت جدتي امرأة قوية ومتينة واجهت العديد من الصعوبات عندما توفي زوجها مبكرًا لتربية والدي وعماتي وأعمامي. بعد أن تزوج والدي من والدتي، ظلت هي تحتفظ بدور رب الأسرة وتتخذ جميع القرارات.

في نظرها، المرأة لها قيمتها فقط عندما يكون لديها عمل وتكسب المال لرعاية أسرتها. ولكن أمي مختلفة. الأم لا تذهب إلى العمل بل تختار البقاء في المنزل كربة منزل، تعتني بالأسرة والطبخ وتدبير المنزل. وهذا جعل الجدة غير سعيدة.

لا أزال أتذكر الأوقات التي كانت أمي تجلس فيها بصمت وتتحمل عندما كانت جدتي توبخها. "إذا لم تجني المال، فلن يكون لك رأي في المنزل"، كانت جدتي تقول في كثير من الأحيان. قامت أمي بأعمال المنزل بهدوء، ولم تقل شيئًا، فقط انحنت برأسها وفعلت كل شيء.

أعرف أن والدتي حزينة ولكنني لم أرها أبدًا تتجادل أو تظهر عدم الرضا. في كل مرة سمعت جدتي توبخ أمي، كنت أشعر بالغضب تجاهها، ولكن لم أكن أعرف ماذا أفعل سوى أن أعانقها سراً وأقول لها بهدوء: "أنا أحبك كثيراً يا أمي!".

الوقت يمضي هكذا، يومًا بعد يوم. كانت جدتي لا تزال تلومني في كثير من الأحيان، وكانت والدتي لا تزال تقوم بكل الأعمال المنزلية في صمت. في بعض الأحيان، كنت أرى أمي تبكي ولكن جدتي لم تكن تعلم بذلك، أو إذا كانت تعلم، لم تعزيها.

بدأت حياتي العائلية تتغير عندما أصيبت جدتي بمرض خطير. الجدة تبلغ من العمر 75 عامًا، وتعاني من مرض السكري منذ سنوات عديدة، والذي يؤثر الآن على العديد من الأجزاء الأخرى من جسدها.

يتعين عليها استخدام كرسي متحرك، ولم تعد قادرة على الاعتناء بنفسها، وتحتاج إلى المساعدة في جميع الأنشطة اليومية. عمامي وخالاتي مشغولون بالعمل، وأبي لا يستطيع التواجد في المنزل في كثير من الأحيان. فأصبحت الأم هي الوحيدة التي تعتني بالجدة.

لا تتردد الأم يوميًا في الاهتمام بكل وجبة ونوم لجدتها. على الرغم من أن الجدة كانت قد وبخت أمي مرات عديدة من قبل، إلا أن أمي كانت لا تزال تعتني بالجدة بكل تفانيها وحبها.

ذات يوم، استدعت جدتي والدتي إلى غرفتها وقالت: "طوال حياتي، كنت أعتقد أن العمل لكسب المال أمر ذو قيمة، ولكنني أدركت الآن أن هناك أشياء أكثر أهمية من المال".

وبعد أن قالت ذلك، فتحت الجدة الصندوق الأحمر الموضوع على طاولة السرير، وكان بداخله 2 تايل من الذهب كانت قد احتفظت به لفترة طويلة. أعطتها الجدة لأمي وطلبت منها أن تحتفظ بها لنفسها ولا تخبر أحداً.

رفضت أمي وقالت لجدتي: "يكفي أن أعلم أنك تفهمينني". ما زالت الجدة تضعها في يد الأم وتستدير لتمسح دموعها.

وقفت بالخارج وشهدت المشهد بأكمله، وتأثرت حتى البكاء. أدركت أنني كنت أشهد لحظة تاريخية لعائلتي. إن هذه اللحظة محفورة بعمق في قلبي، مما يجعلني أحب وأحترم جدتي وأمي أكثر.

وبعد مرور عام تقريبًا، توفيت جدتي. الآن، في كل مرة أفكر فيها، لا أزال أتذكر صورة هاتين المرأتين: إحداهما كانت قوية ثم أدركت ضعفها، والأخرى كانت صامتة لكنها أقوى وأكثر إصرارًا من أي وقت مضى.

لقد كانت والدتي هي التي علمتني دروس اللطف والتضحية الصامتة والقيمة الحقيقية لحب العائلة الذي لا يمكن شراؤه بالمال.


[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/ba-noi-dui-chiec-hop-do-vao-tay-me-toi-dung-ngoai-chung-kien-ma-roi-nuoc-mat-172241014093637116.htm

تعليق (0)

Simple Empty
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

29 مشروعًا تخدم تنظيم مؤتمر APEC 2027
مراجعة عرض الألعاب النارية في ليلة 30 أبريل للاحتفال بالذكرى الخمسين لإعادة التوحيد الوطني في سماء مدينة هوشي منه
تستقبل مدينة سابا الصيف بشكل رائع مع مهرجان فانسيبان روز 2025
مجلة شهيرة تكشف عن أجمل الوجهات في فيتنام

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج