مستشفى تضرر جراء الاشتباكات في مدينة الفاشر، ولاية شمال دارفور، السودان، 13 ديسمبر/كانون الأول 2024. (الصورة: THX/TTXVN)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) يوم 26 مارس/آذار من أن 825 ألف طفل سوداني على الأقل محاصرون في الصراع بالمنطقة المحيطة بعاصمة ولاية شمال دارفور التي تهددها حاليا أعمال العنف أو المجاعة.
ودعا ممثل اليونيسف في السودان، السيد شيلدون يت، المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل هذا الوضع وطالب بإنهاء الصراع.
تستمر المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين، وتخضع مدينة الفاشر في شمال دارفور للحصار.
وبحسب السيد يت، هناك حوالي 825 ألف طفل محاصرين هنا وفي المنطقة المحيطة. وأضاف أن أكثر من 70 طفلاً قتلوا أو أصيبوا في الصراع هذا العام.
وأكد المسؤول أن هذه الأرقام تعكس فقط الحالات التي تم التحقق منها، مضيفا أن عدد القتلى الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، حيث يكافح الأطفال يوميا من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأودى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بحياة عشرات الآلاف وأجبر 12 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
قبل بضعة أسابيع، علقت منظمة أطباء بلا حدود وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياتهما في مخيم ضخم للاجئين في زمزم، جنوب الفاشر مباشرة.
وتواصل اليونيسف عملها في المنطقة، لكنها قالت إن إمدادات الغذاء والدواء للشعب السوداني من المتوقع أن تنفد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
تعليق (0)