ومن المتوقع أن يناقش زعماء الصين والاتحاد الأوروبي القضايا الاقتصادية والاستراتيجية العالمية ذات الاهتمام المشترك.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحفي دوري في 4 ديسمبر. (المصدر: وزارة الخارجية الصينية) |
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين هذا ردا على سؤال من مراسل هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية في مؤتمر صحفي دوري في الرابع من ديسمبر.
في السابع من ديسمبر/كانون الأول، سيرأس رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ القمة الرابعة والعشرين في بكين مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وتولي بكين أهمية كبيرة لهذا المؤتمر. من المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينج مع شارل ميشيل وأورسولا فون دير لاين.
وسيجري زعماء الجانبين تبادلا معمقا لوجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية الرئيسية لاتجاه العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي فضلا عن القضايا العالمية ذات الاهتمام المشترك لوضع خطة مفصلة وتحديد التركيز وخلق الزخم للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
قمة الصين والاتحاد الأوروبي هي اجتماع سنوي بين زعماء الجانبين وتقدم توجيهات استراتيجية لتطوير العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي. وتتزامن قمة هذا العام مع الذكرى العشرين للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي والذكرى الخامسة والعشرين لآلية قمة الصين والاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه في ظل الوضع الدولي المتقلب، وركود الاقتصاد العالمي، والتحديات العالمية الناشئة، تواجه العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي فرصا وتحديات جديدة.
وأكد السيد أونغ فان بينه أن الصين والاتحاد الأوروبي "شريكان وليسا متنافسين"، وأن "مصالحنا المشتركة تفوق اختلافاتنا بكثير". وتأمل بكين أن تلعب القمة المقبلة دورا هاما من خلال "البناء على الإنجازات السابقة، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة من خلال الاتصالات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون المربح للجانبين من خلال الابتكار، ومناقشة الحلول من خلال الحوار والتشاور".
ويمكن للجانبين العمل معا لمواجهة التحديات العالمية، وضخ زخم جديد في الاقتصاد العالمي، وتعزيز الاستقرار في الوضع الدولي، وتقديم التوجيه الاستراتيجي للتنمية المستدامة والصحية للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أن "هذا يخدم المصالح الأساسية وطويلة الأمد لكل من الصين والاتحاد الأوروبي، ويلبي التطلعات المشتركة للمجتمع الدولي".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)