يعد ألم الوجه، واحتقان الأنف أو سيلان الأنف، والصداع، وقلة النوم من الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفية هي تجاويف مجوفة تقع داخل عظام الجمجمة والوجه، وهي مليئة بالهواء ونظيفة. عندما تصاب هذه التجاويف ببطانة الجيوب الأنفية، يؤدي ذلك إلى تراكمها واحتوائها على الكثير من السوائل والقيح، مما يسبب انسداد (انسداد الجيوب الأنفية) يسمى عدوى الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية.
ينقسم التهاب الجيوب الأنفية إلى عدة مستويات: حاد (تستمر أعراض التهاب الجيوب الأنفية أقل من 4 أسابيع)، وشبه حاد (4-12 أسبوعًا)، ومزمن (يستمر لأكثر من 12 أسبوعًا، ويتكرر عدة مرات مما يؤدي إلى الوذمة وانسداد فتحات الجيوب الأنفية).
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية إفرازات أنفية بيضاء أو صفراء أو خضراء قليلاً، واحتقان الأنف، وثقل في الوجه، وصداع، وحمى، وتعب، وطنين في الأذن، وسعال... وقد يعاني المرضى من رائحة الفم الكريهة، وانخفاض حاسة الشم والتذوق، وألم وتورم حول العينين والخدين والأنف والجبهة.
ماجستير قالت الدكتورة فام ثي فونج، من مركز الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن التعرف على التهاب الجيوب الأنفية من خلال الأعراض الشائعة يساعد المرضى على اتخاذ إجراءات استباقية مبكرة لتحسين حالتهم.
يعد احتقان الأنف وسيلان الأنف من أعراض التهاب الجيوب الأنفية. الصورة: فريبيك
السبب الأكثر شيوعا لالتهاب الجيوب الأنفية هو الفيروس، نزلات البرد الشائعة. عندما تصاب بنزلة برد، يصبح المخاط سميكًا ولزجًا ويصعب تصريفه. إذا لم يتم تنظيفها، فإنها تخلق ظروفًا مناسبة لنمو البكتيريا، مما يؤدي إلى مضاعفات معدية.
وفقا للدكتور فونج، يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية. تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض التعرض لبيئة مليئة بالدخان، والتشوهات في بنية الجيوب الأنفية (الزوائد الأنفية، انحراف الحاجز الأنفي، تضخم المحارة الأنفية...)، والتهاب الأنف التحسسي، والربو، والتغيرات المفاجئة في الضغط (الغوص).
يجب على المرضى شرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف المخاط، وشطف الجيوب الأنفية بانتظام حسب توجيهات الطبيب، واستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية. رفع رأسك أثناء النوم، ووضع منشفة دافئة ورطبة على وجهك لتقليل الألم، وممارسة التمارين الخفيفة... كلها تساعد أيضًا في تحسين الحالة.
يجب على المرضى عدم القيام بأنشطة تضغط على الجيوب الأنفية مثل الغوص أو الطيران أو التعرض لمسببات الحساسية أو الغبار أو دخان السجائر. تجنب تناول الكحول والمشروبات الباردة عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية لمنع تفاقم احتقان الأنف.
اعتمادًا على شدة المرض وسبب المرض بالإضافة إلى رغبات المريض، يمكن للطبيب العلاج بالأدوية مثل المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب والأدوية المحللة للبلغم ومزيلات الاحتقان. يُعد اللجوء إلى الجراحة ضروريًا عندما تتكرر أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن بشكل متكرر ويكون العلاج الطبي غير فعال.
قال الدكتور فونج أن هناك طريقتين جراحيتين لعلاج التهاب الجيوب الأنفية: جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار والجراحة المفتوحة. حيث أن جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار تعتبر قليلة التدخل، ولا تحتاج إلى شق الجلد، وتحدث نزيفًا قليلًا، ويتعافى المريض بسرعة.
وأشار الدكتور فونج إلى أن الطقس بالقرب من تيت يميل إلى أن يصبح أكثر برودة، كما تزداد الغبار وحبوب اللقاح في الهواء، ويحتاج المرضى إلى ارتداء أقنعة عند الخروج، ولف الأوشحة الدافئة وتغطية آذانهم عندما يكون الطقس باردًا، وغسل أيديهم بشكل متكرر. يساعد استخدام جهاز الترطيب في المنزل وتنظيفه بانتظام على منع نمو العفن والتهاب الجيوب الأنفية.
عندما تستمر الأعراض، يجب على المرضى رؤية أخصائي الأنف والأذن والحنجرة للحصول على العلاج المناسب لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
خانه نغوك
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)