في 25 أكتوبر، في هانوي، نظم معهد فيتنام للعلوم التربوية بالتعاون مع صندوق دعم وتنمية المدارس السعيدة ندوة المدرسة السعيدة - مدرسة هابي لوف في فيتنام.
تهدف الندوة إلى بناء نموذج مدرسي سعيد لا يكون نموذج مدرسة الأحلام فحسب بل يخلق بيئة تعليمية تساعد جميع الطلاب على التحلي بالقيم في الصفات الروحية والسلوك الجيد.
الوفود المشاركة في ندوة المدارس السعيدة
قال البروفيسور لي آنه فينه، مدير معهد فيتنام للعلوم التربوية، إن المدرسة السعيدة هي مفهوم ذو أهمية كبيرة في فيتنام اليوم. ومن ثم فإن الفهم المنهجي والشامل للعناصر التي تخلق مدرسة سعيدة يعد أمرا يثير قلق ليس فقط المعلمين والمديرين وأولياء الأمور، بل والمجتمع أيضا.
وبحسب البروفيسور فينه، فمن الضروري بناء برنامج تعليمي نحو مدارس سعيدة في فيتنام بطريقة علمية وحديثة وموحدة تتماشى مع الاتجاهات في بلدان العالم.
يعد التعليم أحد الأسس المهمة لبناء مدرسة سعيدة يسودها دائمًا الشعور بالحب وقبول التنوع واحترام الفردية والتكامل ورعاية الصحة البدنية والعقلية وتنمية ذكاء كل مدرسة وكل معلم وكل طالب.
وأكد السيد فو مينه دوك، مدير إدارة المعلمين والمديرين التعليميين (وزارة التعليم والتدريب)، أن وزارة التعليم والتدريب تحترم بشدة التنوع والاختلاف في بناء المدارس السعيدة، ولكن القيم الأساسية تحتاج إلى توحيدها لتجنب "التشويه" والتناقض مع هدف المدارس السعيدة.
المعلمون وخبراء التعليم يستمعون إلى الحديث حول بناء المدارس السعيدة
وأكد السيد دوك أيضًا أن بناء المدارس السعيدة يجب أن ينبع من الاحتياجات الجوهرية لكل مدرسة وكل فرد، وليس تحويل بناء المدارس السعيدة إلى حركة ومعيار للمنافسة وإجبار المدارس على تنفيذها. إذا حولناها إلى حركة وطنية ومعيار للمنافسة، فإننا بذلك نخلق ضغوطاً على المدارس والمعلمين.
قالت السيدة دانج فام مينه لون، مديرة صندوق دعم وتطوير المدارس السعيدة: تم تصميم برنامج المدرسة السعيدة - مدرسة هابي لوف بخطط عمل محددة للمعلمين والطلاب مع نموذجين أساسيين وشاملين يمكن تطبيقهما بعمق وشمول.
ما يميز البرنامج وأهم ما فيه هو تقديم مقترحات وخطط عمل محددة مثل المناهج الدراسية وخطط الدروس وبرامج التدريب للمعلمين؛ مجموعة أدوات للمعلمين لتطبيقها في التدريس وتطبيق المحتوى على الطلاب؛ قائمة الأنشطة المحددة للطلاب.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)