المدمرة يو إس إس كارني موجودة حاليا في الخدمة في الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة "سي إن إن" في 20 أكتوبر/تشرين الأول عن مسؤولين أميركيين قولهما إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت عدة صواريخ بالقرب من سواحل اليمن يعتقد أنها كانت تستهدف إسرائيل.
وبناء على ذلك، تم إطلاق الصواريخ في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي من قبل قوات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن. وتشارك هذه القوة حالياً في الصراع الدائر في اليمن. تم اعتراض حوالي 2-3 صواريخ.
وفي وقت لاحق، أكد السكرتير الصحفي للبنتاغون بات رايدر أن المدمرة يو إس إس كارني (من فئة أليج بيرك) اعترضت ثلاثة صواريخ هجومية برية، بالإضافة إلى عدد من الطائرات بدون طيار التي أطلقتها قوات الحوثيين في اليمن.
وأضاف أن "هذا الإجراء هو دليل على بنية الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة التي بنيناها في الشرق الأوسط ونحن مستعدون لاستخدامها كلما كان ذلك ضروريا لحماية شركائنا ومصالحنا في هذه المنطقة الحيوية".
وأضاف المسؤول أنه لم تقع إصابات في صفوف القوات الأميركية، كما لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين على الأرض.
وقال إن البنتاغون لم يتمكن بعد من تحديد ما كانت الصواريخ والطائرات بدون طيار تستهدفه، لكنه قال إنها أطلقت من اليمن وكانت متجهة شمالا على طول البحر الأحمر، "ربما نحو أهداف في إسرائيل".
عبرت المدمرة "يو إس إس كارني" قناة السويس لتدخل البحر الأحمر في 18 أكتوبر/تشرين الأول في مهمة "للمساعدة في ضمان الأمن البحري والاستقرار في الشرق الأوسط".
ما مدى قوة مجموعتي حاملة الطائرات الأميركية التي تقترب من إسرائيل؟
وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي استهدفت فيه طائرات بدون طيار قواعد أميركية في سوريا والعراق، وسط تصاعد التوترات في المنطقة مع استمرار الصراع بين حماس وإسرائيل.
في 18 أكتوبر/تشرين الأول، استهدفت طائرتان مسيرتان قاعدة التنف في سوريا، حيث تتمركز القوات الأمريكية وقوات التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). أدى ذلك إلى تدمير إحداهما، وإصابة أحد أفراد القوة المتواجدة هناك بجراح طفيفة.
وفي اليوم نفسه، أشار نظام الإنذار المبكر إلى وجود تهديد يقترب من قاعدة الأسد في العراق، حيث تتواجد القوات الأميركية. ولم يحدث أي هجوم، لكن الناس لجأوا إلى الملاجئ، وأصيب أحد المتعاقدين الأميركيين بنوبة قلبية توفي بعدها، بحسب السيد رايدر.
في 17 أكتوبر/تشرين الأول، ردت القوات الأميركية على ثلاث طائرات مسيرة في العراق، اثنتان منها استهدفتا قاعدة الأسد وواحدة بالقرب من قاعدة باشور. وأصيب عناصر من القوات المتواجدة في قاعدة الأسد بجروح طفيفة في الحادث.
وعندما سُئل عما إذا كانت كل الهجمات مرتبطة بالصراع بين حماس وإسرائيل، فضلاً عن رد الفعل الإقليمي على الدعم الأميركي لإسرائيل، قال رايدر إن الولايات المتحدة لا تزال في مرحلة التقييم.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)