استقبل الرئيس فو فان ثونغ رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ. (المصدر: VNA) |
في 28 أغسطس، استقبل الرئيس فو فان ثونغ في القصر الرئاسي رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ بمناسبة زيارته الرسمية إلى فيتنام.
رحب الرئيس فو فان ثونغ بزيارة رئيس الوزراء لي هسين لونغ إلى فيتنام بمناسبة احتفال البلدين بسعادة بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية (1973-2023) والذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية؛ وأكد أن الزيارة لها أهمية كبيرة، حيث أنها تخلق زخماً جديداً يساهم في تعزيز التعاون بين البلدين إلى آفاق جديدة.
وأعرب الرئيس عن انطباعه عن التعافي القوي للاقتصاد السنغافوري بعد جائحة كوفيد-19، وأعرب عن اعتقاده بأن سنغافورة ستواصل التطور بشكل ديناميكي، وتحقيق أهداف "الخطة الخضراء 2030" قريبًا، وبناء مجتمع متناغم ومزدهر بشكل متزايد. وفي هذه المناسبة، أرسل الرئيس فو فان ثونغ تحياته إلى رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب.
أعرب رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج عن سعادته بزيارته الرسمية إلى فيتنام، مؤكداً أن سنغافورة تقدر وترغب دائماً في تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع فيتنام، ورحب في الوقت نفسه بجهود البلدين لرفع علاقتهما إلى مستوى جديد في الفترة المقبلة.
وأعلن السيد لي هسين لونج عن نجاح المحادثات بين رئيسي الوزراء وتوقيع سبع وثائق تعاون في هذه المناسبة، مؤكداً أن سنغافورة ترحب بتحديث اتفاقية الإطار للترابط الاقتصادي بين الاقتصادين، فضلاً عن توسيع التعاون في مجال الطاقة وتنمية الموارد البشرية. وأكد أن فيتنام شريك محتمل لسنغافورة في المنطقة.
واتفق رئيس الحكومة السنغافورية أيضًا على زيادة تبادل الخبرات في الإدارة الاقتصادية والإدارة الحضرية وتدريب المواهب وتشجيعها.
أعرب الرئيس فو فان ثونغ ورئيس الوزراء لي هسين لونغ عن ارتياحهما للتطور الواسع النطاق مع العديد من النتائج الإيجابية والموضوعية في العلاقات الثنائية على مدى السنوات الخمسين الماضية، وخاصة في التعاون الاقتصادي والأمني والدفاعي والتعليمي والتدريبي؛ واتفقوا على تعزيز التنفيذ الفعال للشراكة الجديدة بين الاقتصاد الرقمي والاقتصاد الأخضر التي تأسست في فبراير 2023.
ورحب الزعيمان أيضًا بتعزيز التبادلات والاتصالات رفيعة المستوى على جميع المستويات من خلال جميع قنوات الحزب والدولة والحكومة والجمعية الوطنية؛ تنفيذ آليات التعاون الثنائي بشكل فعال، وخاصة الآلية الوزارية بشأن ربط الاقتصادين؛ مواصلة توسيع مناطق الشراكة الاقتصادية والتجارية المباشرة بشكل فعال - وهي رموز للتعاون الاقتصادي الناجح بين البلدين؛ تعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب وتعزيز التبادلات الشعبية، وخاصة بين الأجيال الشابة من البلدين.
وبالإضافة إلى مواصلة تعزيز مجالات التعاون التقليدية، اتفق الزعيمان أيضًا على تكثيف التعاون في مجالات جديدة بما في ذلك الابتكار، والطاقة النظيفة، والتحول العادل للطاقة، والتحول الرقمي، وتبادل المواهب المبتكرة.
وفي إطار مناقشة القضايا الدولية والإقليمية، اتفق الزعيمان على أنه في سياق الوضع العالمي المعقد وغير المتوقع، يحتاج الجانبان إلى تعزيز وجهات نظر متشابهة؛ مواصلة التنسيق والدعم المتبادل من أجل السلام والاستقرار والتعاون والتنمية؛ الحفاظ على تضامن رابطة دول جنوب شرق آسيا وموقفها المشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية المهمة، بما في ذلك قضية بحر الشرق.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)