في الأول من فبراير، أصدر المكتب الحكومي وثيقةً بتوجيهٍ من نائب رئيس الوزراء، لي مينه خاي، إلى وزارتي المالية والنقل، جاء فيها: في 19 يناير 2024، نشرت صحيفة جياو ثونغ مقالاً بعنوان "خسارة ضريبية كبيرة من المركبات المُموّهة، كيف يُمكن سد هذه الفجوة؟". إلى جانب تعديل اللوائح واستكمالها لتشديد عمليات المركبات المُتعاقد عليها، أشار الخبراء إلى ضرورة تطبيق التكنولوجيا بشكلٍ عاجل ومشاركة قواعد البيانات لمكافحة الخسارة الضريبية الناتجة عن هذا النوع.
سائق سيارة ليموزين سون هاي لديه شارة عقد لكنه يتنكر في هيئة سائق على خط ثابت من هانوي إلى هاي فونج، ويجمع النقود من الركاب الأفراد، ويخاطر بخسارة عائدات ضريبة القيمة المضافة للدولة.
وعلى وجه الخصوص، يقترح المقال أن تسمح إدارة الطرق في فيتنام بالاتصال ومشاركة البيانات من أجهزة تتبع المركبات لخدمة إدارة الضرائب. ومن هناك، تتشارك مصلحة الضرائب مع أقسام الإدارة وفروع الضرائب للمقارنة والتحقق أثناء عملية الإقرار الضريبي ودفع الضرائب للمؤسسات.
وفي الوقت نفسه، تشديد العقوبات وتشديد الرقابة على المركبات المقنعة؛ استكمال البرنامج بشكل عاجل لاستقبال بيانات مراقبة الرحلة وكاميرات مراقبة السائق في اتجاه أكثر ذكاءً؛ بناء برنامج لتلقي معلومات عقود النقل لتحسين إدارة أنشطة نقل الركاب بموجب العقد.
"وفيما يتعلق بهذه القضية، كلف نائب رئيس الوزراء لي مينه خاي وزارة المالية برئاسة والتنسيق مع وزارة النقل والوكالات ذات الصلة لمراجعة وفهم الوضع الذي أوردته صحيفة جياو ثونغ بشأن الخسارة الضريبية الكبيرة من المركبات المتعاقدة المقنعة لإيجاد حلول فعالة على الفور؛ وفي الحالات التي تكون خارج نطاق السلطة، يتم الإبلاغ إلى رئيس الوزراء"، كما جاء في الوثيقة.
في وقت سابق، نشرت صحيفة جياو ثونغ سلسلة من أربع مقالات تتناول الثغرات في الخسائر الضريبية الناجمة عن أدوات العقود المقنعة.
إن سير الحافلات المتعاقد عليها في مسارات ثابتة دون دخول المحطات، ودون إصدار تذاكر للركاب، ودون الإبلاغ عن رحلاتها لهيئات الإدارة، تسبب في خسارة الدولة لمبالغ كبيرة من عائدات الضرائب. وفقًا للوائح، يتعين على شركات النقل دفع نوعين من الضرائب: ضريبة القيمة المضافة وضريبة دخل الشركات (إذا كانت مربحة).
بعد أيام عديدة من العمل الميداني، اكتشف مراسلو صحيفة جياو ثونغ العديد من الثغرات في الالتزامات الضريبية لشركات النقل ذات المسار الثابت. وهذا لا يؤدي فقط إلى فوضى في سلامة المرور والمنافسة غير العادلة، بل ويسبب أيضا خسائر فادحة في ميزانية الدولة.
الجزء الأول: العديد من الحيل لتجنب الضرائب
الجزء الثاني: ثغرات مراقبة الضرائب
الجزء الثالث: أين سلطة الضرائب؟
الجزء الرابع: خسارة ضريبية ضخمة من المركبات المقنعة: كيف يمكن سد "الثغرة"؟
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)