أكد نائب رئيس الوزراء الفيتنامي تران هونغ ها خلال حديثه في قمة مجموعة الـ77 والصين أن فيتنام تعتبر العلوم والتكنولوجيا سياسة وطنية عليا واختراقًا استراتيجيًا.
قال نائب رئيس الوزراء الفيتنامي تران هونغ ها في 15 سبتمبر/أيلول خلال قمة مجموعة الـ77 والصين الجارية في كوبا، إن فيتنام هي واحدة من أربع دول رائدة في تعزيز نموذج انتقال الطاقة العادل بهدف أن تصبح مركزا إقليميا لانتقال الطاقة الخضراء، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم.
ركزت قمة مجموعة الـ77 والصين على تبادل الآراء واقتراح الحلول لتعزيز التعاون، وتعزيز الدور في تعزيز الانتعاش الاقتصادي، وتنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن العالم يعيش لحظة تاريخية لتحويل النموذج الاقتصادي، حيث يشكل العلم والتكنولوجيا والابتكار المفتاح لحل التحديات العالمية الحالية.
وبحسب قوله، إذا كان مفتاح مكافحة جائحة كوفيد-19 هو اللقاح، فإن "اللقاح" في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ هو العلم والتكنولوجيا والهيدروجين الأخضر، و"اللقاح" للقضايا العالمية هو التعاون والتضامن والعلم والتكنولوجيا والابتكار.
نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها يتحدث في قمة مجموعة الـ77 والصين في هافانا، كوبا، 15 سبتمبر/أيلول. الصورة: وزارة الخارجية
واقترح نائب رئيس الوزراء تران هونغ ها أيضًا اتجاهات تعاونية رئيسية لمجموعة الـ77 والصين، بما في ذلك: تعزيز التعاون بين الجنوب والجنوب وبين الشمال والجنوب بروح دعم التعددية، وحل الملكية الفكرية بشكل متناغم مع مسؤولية تبادل التكنولوجيا لحل المشاكل العالمية، وتعزيز تدريب تنمية الموارد البشرية وتبادل الشركات الناشئة، وإنشاء إطار سياسي والاستثمار في التعاون بين القطاعين العام والخاص لإنشاء نظام بيئي بحثي.
وتدعم فيتنام بقوة مبادرات كوبا لتنظيم مؤتمر وزراء العلوم والتكنولوجيا كل ثلاث سنوات واختيار يوم 16 سبتمبر/أيلول من كل عام يوما للعلوم والتكنولوجيا في بلدان الجنوب.
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز أن تعزيز التضامن والتعاون الدولي، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، له أهمية استراتيجية في مواجهة التحديات العالمية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدعو إلى المساواة في دول الجنوب. ودعا الدول المتقدمة إلى تنفيذ التزاماتها بسرعة لتعزيز السياسات المالية التفضيلية وتوفير التمويل المناخي لدعم البلدان النامية للتغلب على تحديات التنمية الحالية.
الجنوب العالمي والشمال العالمي هما مصطلحان في العلاقات الدولية للتمييز بين البلدان النامية والمتقدمة.
ولا تعتمد هذه المصطلحات على التقسيم الجغرافي فحسب، بل تعتمد أيضاً على مستوى التنمية الاقتصادية، وفقاً لبحث أجرته جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة. تتركز الدول المتقدمة في معظمها في نصف الكرة الشمالي، لذا يتم تصنيفها عادة على أنها شمالية.
وفي الوقت نفسه، تتركز البلدان النامية ذات الاقتصادات المتوسطة أو المتخلفة في المنطقة الاستوائية من نصف الكرة الشمالي، أو تقع معظم بلدان أفريقيا وأميركا اللاتينية في نصف الكرة الجنوبي. تُصنف هذه المجموعة من الاقتصادات ضمن المجموعة الجنوبية.
مجموعة الـ77 هي أكبر منظمة حكومية دولية للدول النامية، تأسست عام 1964 وتضم 77 دولة عضواً، ثم توسعت لتشمل 134 دولة. انضمت الصين إلى المجموعة في عام 1994. وكانت قمة هافانا مبادرة من كوبا بصفتها رئيسة مجموعة الـ77 والصين في عام 2023.
اسم
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)