ترأس نائب رئيس الوزراء هو دوك فوك، رئيس اللجنة التوجيهية لإدارة الأسعار، اليوم (6 فبراير)، اجتماعًا للجنة التوجيهية لتقييم إدارة الأسعار وتشغيلها في عام 2024 والتوجه لعام 2025.
وأكد نائب رئيس الوزراء هو دوك فوك أنه مع هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام بنسبة 8٪ على الأقل، فإن كمية الأموال المقدمة للاقتصاد ستكون أكبر بكثير مما كانت عليه في عام 2024، وسيتم تحفيز زخم النمو، وبالتالي التأثير على مؤشر الأسعار، وخاصة أسعار المستهلك.
ومن بين سيناريوهات التضخم الثلاثة لعام 2025 التي اقترحتها وزارة المالية، اقترح نائب رئيس الوزراء اختيار سيناريو زيادة متوسط مؤشر أسعار المستهلك بنحو 4.15% في عام 2025 مقارنة بعام 2024 لتطبيق الحلول بشكل جذري.
وفي هذا السياق، طلب نائب رئيس الوزراء من الوزارات والفروع، بناءً على الوظائف والمهام الموكلة إليها، تطوير سيناريوهات إدارة الأسعار للسلع المُدارة على أساس ربع سنوي وإرسالها إلى وزارة المالية والمكتب العام للإحصاء لإعداد ملخص لها وتقديم المشورة للحكومة بشأن تدابير الإدارة الأكثر جدوى.
وفي الوقت نفسه، طلب من وزارة المالية توجيه رئيس الوزراء بإصدار توجيه يقضي بالتطبيق الفوري والجاد لقانون الأسعار للحفاظ على بيئة تنافسية صحية وتجنب حالات التلاعب بالأسعار والاستيلاء عليها وارتفاعها.
وأكد زعيم الحكومة أنه "من الضروري إدراج الأسعار المدرجة وبيعها"، واستشهد بقصة وعاء من الفو يكلف ما يصل إلى مليون دونج. وقال نائب رئيس الوزراء إن المشكلة ليست في كون المنتج غالي الثمن أو رخيص، بل في أن تكون الأسعار شفافة حتى يتمكن المستهلكون من الاختيار، ويجب أن تكون هناك منافسة صحية، ويجب ألا يكون هناك وضع يستغل فيه البائعون العملاء "للاستغلال" منهم للحصول على المال.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن الإعلان عن الأسعار والبيع بالأسعار المسجلة إجراء لحماية المستهلكين وتحديد سلوك البائع البيعي بشكل شفاف وموضوعي.
أكد نائب رئيس الوزراء هو دوك فوك أن هدف نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 يجب أن يصل إلى 8٪ على الأقل (الصورة: VGP).
وطلب رئيس الحكومة أيضًا متابعة دقيقة للتطورات في الأسواق المحلية والعالمية، وخاصة العرض والطلب على السلع الاستراتيجية والأساسية للإنتاج والأعمال وحياة الناس، لوضع سيناريوهات وحلول مرنة تكون جاهزة للاستجابة للتقلبات.
وعلى هذا الأساس، لا بد من إدارة صارمة واستباقية وتنويع مصادر الإمداد، وعدم كسر سلسلة الإمداد، وخاصة بالنسبة للبنزين والنفط والكهرباء.
بالنسبة للسلع التي تديرها الدولة، تقوم الوزارات والفروع، وفقًا للمهام والوظائف الموكلة إليها، بتطوير تدابير إدارة الأسعار بشكل استباقي وفقًا لخارطة طريق السوق في المستويات والأوقات المناسبة. وفي الوقت نفسه، مواصلة تنفيذ الحلول الفعالة لربط الإنتاج بالتوزيع والاستهلاك، وإنشاء دائرة نقل؛ تنسيق السياسة النقدية مع السياسة المالية بطريقة معقولة ومتناغمة لتعزيز النمو.
دانتري.كوم.فن
تعليق (0)