قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأدميرال روب باور، يوم 19 يناير/كانون الثاني، إن أعضاء الحلف بحاجة إلى الاستعداد لصراع محتمل مع روسيا في السنوات العشرين المقبلة.
يريد حلف شمال الأطلسي الاستعداد لاحتمال اندلاع صراع مع روسيا خلال العشرين عاما المقبلة، من خلال إعداد مناورات تحاكي الحرب العالمية الثالثة. (المصدر: الاتحاد الأوروبي اليوم) |
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية عن الأدميرال باور تأكيده على أهمية الاعتراف بأن التعايش السلمي بين الدول ليس مضمونا وأن حلف شمال الأطلسي يجب أن يستعد لمجموعة من التهديدات.
وأقر السيد باور بالدعوة الأخيرة التي أطلقتها الحكومة السويدية ودعا الدول الأعضاء الأخرى في حلف شمال الأطلسي إلى القيام باستعدادات مماثلة.
وأكد الأدميرال باور "علينا أن ندرك أننا لا يمكن أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه". "لهذا السبب نستعد للصراع مع روسيا."
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) إن الحلف يجب أن يعزز قاعدته الصناعية ويطور نظاما يسمح باستدعاء المزيد من الأشخاص للخدمة في حالة الحرب. وبحسب السيد باور، فإن هذه الإجراءات من شأنها أن تساعد حلف شمال الأطلسي على الاستعداد للعديد من التحديات والتهديدات الخارجية.
أفادت وكالة أنباء "إيه بي سي" مؤخرا أن المناورات واسعة النطاق المقبلة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستعمل على محاكاة بداية الحرب العالمية الثالثة.
ومن المفهوم أن التدريبات ستعمل على محاكاة هجوم من قبل العدو الخيالي أوكاسوس، الذي يشبه روسيا. ويشارك في التدريبات 90 ألف عسكري من جميع الدول الأعضاء في الحلف، بما في ذلك السويد التي هي في طور الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وستجرى المناورات في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق والمحيط المتجمد الشمالي.
وبحسب شبكة "إيه بي سي" ، كانت التدريبات دقيقة للغاية وواسعة النطاق، مما يشير إلى أنها قد تكون أكثر أهمية من مجرد تدريبات روتينية.
وقال موقع عسكري روسي إن هذه المناورات التي يجريها حلف شمال الأطلسي هي دليل على تزايد التوترات في العلاقات الدولية وزيادة استعدادات الحلف للحرب.
وفي وقت سابق يوم 18 يناير/كانون الثاني، أعلن الجنرال كريستوفر ج. كافولي، القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، أن الحلف سيبدأ أكبر مناورات عسكرية له منذ عقود الأسبوع المقبل، بمشاركة نحو 90 ألف جندي من 31 دولة عضو والسويد.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)