الرئيس بوتن يعلن عن رؤية جديدة للاقتصاد الروسي. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
في الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي. في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي في 16 يونيو/حزيران، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن رؤيته لمستقبل الاقتصاد الروسي في ما يعتبر أطول خطاب ألقاه في المنتدى على الإطلاق.
وقال الرئيس الروسي إن اقتصاد البلاد تغلب على فترة "تغير فيها هيكل الأعمال والحياة الاقتصادية بالكامل بشكل جذري".
وقال إنه "على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتها روسيا في العام الماضي، فقد حافظت على مكانتها كلاعب مهم في السوق العالمية وزادت من حجم التجارة مع الدول".
يساعد الحد الأدنى من البطالة والتضخم ونمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع بنسبة 1.5% روسيا على الحفاظ على مكانتها بين الاقتصادات الرائدة في العالم.
وقال بوتن إن روسيا تحتاج الآن إلى الانتقال إلى "اقتصاد العرض" السيادي الذي يخلق الطلب ولا يستجيب فقط لظروف السوق. ويتطلب هذا الاقتصاد "زيادة واسعة النطاق في القوى العاملة الإنتاجية والخدمية، وتعزيز شبكة البنية التحتية بأكملها، وتطوير التقنيات المتقدمة وإنشاء قواعد صناعية حديثة جديدة وصناعات بأكملها".
وأشار إلى أن "الاقتصاد الروسي يجب أن يصبح اقتصادًا عالي الأجور مع متطلبات جديدة لنظام التعليم المهني، وزيادة إنتاجية العمل، بما في ذلك على أساس الأتمتة وأنظمة التحكم الجديدة، مع أماكن عمل وظروف عمل حديثة عالية الجودة".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إن رحيل العلامات التجارية الأجنبية من روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ترك مليوني متر مربع من مساحات البيع بالتجزئة فارغة وخلق "فراغًا يصل إلى 2 تريليون روبل (23.8 مليار دولار)". وقد ملأ رجال الأعمال الروس هذه الفجوة.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل روسيا على تبسيط عملية فتح الحسابات المصرفية للشركات الأجنبية قدر الإمكان. وتأمل الدولة تعزيز التجارة الخارجية من خلال تطوير البنية التحتية وستجدد أسطولها التجاري في السنوات الخمس المقبلة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)