وفي الوقت نفسه، توسع إسرائيل نطاق حملتها البرية في قطاع غزة، حيث زادت من قواتها في خان يونس، وفي الوقت نفسه تطالب السكان بمغادرة مخيم البريج للاجئين.
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا مهمًا بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس والوضع في قطاع غزة - الصورة: جنود إسرائيليون يتفقدون قوافل المساعدات التي تدخل قطاع غزة في 22 ديسمبر 2023. (المصدر: AFP/Getty Images) |
في 22 ديسمبر/كانون الأول (بتوقيت نيويورك)، أقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2720 الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة بأغلبية 13 صوتا وامتناع دولتين عن التصويت من الولايات المتحدة وروسيا.
ويدعو القرار إلى وقف فوري للأعمال العدائية للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وبشكل فوري إلى المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. ويدعو القرار أيضًا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن. تم تمرير القرار بعد عدة تأخيرات بسبب الموقف الأمريكي.
وفي اليوم نفسه، ذكرت وكالتا أسوشيتد برس ورويترز أن الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق حملته العسكرية البرية في غزة. قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها سترسل قوات قتالية إضافية إلى جنوب خان يونس، وطلبت من السكان مغادرة مخيم البريج للاجئين. وقد تم إعلان كلا الموقعين في السابق كمنطقتين آمنتين للاجئين من شمال غزة.
وفي 22 ديسمبر/كانون الأول أيضا، قالت مجموعة تمثل عائلات الرهائن إن المواطن الأميركي غادي حجاي، الذي كان من بين 240 شخصا تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، توفي أثناء احتجازه في قطاع غزة.
وقالت جمعية "منتدى الرهائن وعائلات المفقودين" إن حجاي (73 عاما) يحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية. ولم تعلق السفارة الأميركية في إسرائيل حتى الآن على المعلومات المذكورة أعلاه.
وبحسب إحصاءات إسرائيلية رسمية، لا يزال 129 شخصا محتجزين في غزة بعد أن أعيد الباقون إلى أوطانهم خلال وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أو تم إنقاذهم خلال غارات جيش الدفاع الإسرائيلي. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن من بين المحتجزين الذين ما زالوا في غزة، 22 شخصا لقوا حتفهم. وبحسب هذا المنتدى، هناك ما بين 5 إلى 10 رهائن يحملون الجنسية الأميركية.
وفي أخبار ذات صلة، نقل موقع "ذا ماسنجر" الأميركي عن استطلاع رأي أجراه معهد أبحاث الشرق الأدنى في البلاد، أن 96% من الشعب السعودي يعتقدون أن الدول العربية يجب أن تقطع كل العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل.
وقال نحو 91% من المشاركين في الاستطلاع إن الصراع في قطاع غزة، على الرغم من الدمار والخسائر البشرية، كان انتصارا للفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وتظهر النتائج أيضاً أن الصراع جعل السعوديين ينظرون إلى حماس بشكل أكثر إيجابية. وأبدى نحو 40% من المشاركين وجهة نظر إيجابية تجاه حماس، مقارنة بـ10% في استطلاع سابق أجري في الصيف. وتعتبر هذه النتائج عائقا أمام نية الولايات المتحدة تعزيز تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)