وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن صفارات الإنذار دوت مساء يوم 15 ديسمبر/كانون الأول في القدس وعدد من المدن المجاورة.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن ستة صواريخ على الأقل أطلقت باتجاه القدس ليلة 15 ديسمبر/كانون الأول. (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وسمعت انفجارات قوية في وسط القدس، وتم تفعيل منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن ستة صواريخ على الأقل أطلقت باتجاه القدس، تم اعتراض ثلاثة منها، فيما سقط الباقي في مناطق بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي.
وفي تطور متصل، عقد في اليوم نفسه أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اجتماعا رسميا في العاصمة النرويجية أوسلو بمشاركة رئيس وزراء الدولة المضيفة يوناس جار ستور.
وحضر الاجتماع أيضا وزراء خارجية دول الشمال الأوروبي (النرويج والدنمارك والسويد وفنلندا وأيسلندا) واتحاد البنلوكس (هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج)، إلى جانب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني. نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي؛ وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي؛ وزير الخارجية التركي حقان فيدان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وفي الاجتماع ناقشت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وشركاؤها الأوروبيون التطورات الخطيرة في قطاع غزة واستمرار تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي للأعمال العسكرية ضد المدنيين.
وأكدت اللجنة معارضتها للأعمال الهجومية الإسرائيلية في غزة، داعية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، فضلاً عن حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وأكد المشاركون على أهمية محاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها المتواصلة في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية والتي تتعارض مع المواثيق الدولية والقانون الإنساني.
كما دعا أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية إلى اتخاذ إجراءات جدية وعاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية إلى غزة، رافضين أي قيود على عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بسرعة وأمان.
وتؤكد اللجنة على ضرورة بذل جهود سياسية جادة لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في أوسلو، عن أمله في أن تتمكن المنطقة من تجنب خطر تصاعد العنف. وحث الأمير فيصل المجتمع الدولي على دعم قرار جديد لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وخاصة الولايات المتحدة التي سبق أن استخدمت حق النقض ضد القرار.
وفيما يتعلق بالحرب، أفادت وكالة فرانس برس في 15 ديسمبر/كانون الأول أيضاً أن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أعلن أن قتل الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ لثلاثة رهائن إسرائيليين في غزة كان "خطأ كارثياً".
وفي مؤتمر صحفي، أشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة اتفقت مع إسرائيل على أن القتال ضد حركة حماس الإسلامية في قطاع غزة "قد يستمر لعدة أشهر".
وفي اليوم نفسه، أصدرت السلطات الصحية في غزة إحصاءات تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 18800 شخص، من بينهم 8000 طفل و6200 امرأة، وإصابة 51 ألف آخرين في الأراضي الفلسطينية منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)