وبحسب موقع VGC ، فإن غاري باوزر، وهو أحد المتسللين المشهورين الذي سُجن ذات مرة بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر الخاصة بشركة نينتندو، تحدث الآن ليؤكد أن عقوبته ليست عقوبة شخصية فحسب، بل تحمل أيضًا رسالة رادعة قوية.
تم إطلاق سراح باوزر في عام 2023 بعد إقراره بالذنب لكونه جزءًا من مجموعة القراصنة سيئة السمعة Team-Xecuter. منذ عام 2013، تقوم المجموعة بتطوير وتوزيع أجهزة تسمح للمستخدمين بلعب أقراص ROM للألعاب بشكل غير قانوني على أنظمة Switch و3DS. في مقابلة مع صحيفة الغارديان، قال باوزر بصراحة: "إن عقوبتي بمثابة جرس إنذار لمن لا يزالون في الخارج. إذا أُلقي القبض عليهم، فسيواجهون عواقب وخيمة".
صورة للهاكر غاري باوزر تم التقاطها في أغسطس الماضي
تم القبض على باوزر في سبتمبر 2020 ووجهت إليه 11 تهمة جنائية في عام 2021. وبدلاً من المثول للمحاكمة، أقر بالذنب في تهمتين ووافق على دفع 4.5 مليون دولار لشركة نينتندو. وبالإضافة إلى الحكم الجنائي، يواجه باوزر أيضًا دعوى مدنية منفصلة تلزمه بدفع غرامات إضافية قدرها 10 ملايين دولار لشركة نينتندو لبيع أدوات اختراق وحدات التحكم في الألعاب.
وبحسب تقديرات الحكومة الأميركية، فإن أنشطة فريق Xecuter غير القانونية حققت عشرات الملايين من الدولارات وتسببت في خسائر لمطوري الألعاب وصلت إلى 150 مليون دولار.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)