أثار الحريق الذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا في مبنى سكني صغير في زقاق صغير في خونغ ها مرة أخرى المخاوف بشأن سلامة هذا النوع من مشاريع الإسكان. القضايا الأبرز هي الأمن والنظام والسلامة من الحرائق. لأن العديد من المستثمرين تحايلوا على القانون بالبناء بشكل غير قانوني، مما سبب صعوبات في تقييم الشروط الفنية ومعايير السلامة. وهذا يؤدي إلى خطر انعدام الأمن، مما يؤدي إلى عواقب مؤلمة.
مشهد الحريق في المنزل رقم 37، الزقاق 29/70، شارع كونغ ها، حي كونغ دينه، منطقة ثانه شوان، ليلة 12 سبتمبر. |
بعد كل حريق، وخاصة الحرائق في الأعمال المدنية، فإن الدرس الأول المستفاد هو ضرورة الالتزام الصارم بالمعايير الفنية والسلامة أثناء عملية التصميم والبناء. إذا تم اتباع هذه القواعد بشكل صارم، فإن احتمالية نشوب حريق أو انفجار تكون منخفضة للغاية. في حالة وقوع حريق للأسف، سيتم إخماده بسرعة، مما يقلل الأضرار التي تلحق بالأشخاص والممتلكات.
ثانياً، لا بد من تحسين وعي الناس بشأن الوقاية من الحرائق بشكل أكبر. تحدث العديد من الحرائق بسبب إهمال الإنسان مثل التدخين في الأماكن المحظورة (محطات الوقود، ومستودعات المواد القابلة للاشتعال)؛ الإهمال في البناء (اللحام في الأماكن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال)، وعدم إيقاف تشغيل الأجهزة الكهربائية بعد الاستخدام...
وأخيرًا، فإن الدرس حول مهارات التعامل والهروب في حالات الحرائق الطارئة هو درس عملي للغاية. هناك أشخاص تمكنوا من الهروب من خطر الحريق بأنفسهم بفضل مهاراتهم الخاصة.
برأيي، فإن دور وكالة إدارة البناء والوكالة التي تقوم بالتفتيش وقبول معايير الوقاية من الحرائق مهم جدًا هنا. لكن المشكلة تكمن في كيفية تجنب الوقوع في موقف "الفيل الذي يمر عبر عين الإبرة" في مرحلة التنفيذ. ومن الضروري توضيح المسؤوليات واتخاذ إجراءات صارمة في حالة "تجاهل" المخالفات عمداً والتغاضي عن التقصير.
إن القليل من الاحترام أو الإهمال في أداء الواجبات الرسمية قد يكلفك ثمناً باهظاً جداً. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز عمليات التفتيش والفحص والرقابة بشكل أكبر للتعامل الفوري مع الانتهاكات وطلب التصحيح.
مجلس الأمة يعطي رأيه في مشاريع القوانين المتعلقة بالأراضي والإسكان والأعمال العقارية... وسيتم النظر في الصعوبات والمشاكل العملية لتعديلها وتعديلها بالشكل المناسب.
ولذلك أعتقد أنه عندما يتم سن هذه القوانين فإن الإطار القانوني سيكون أكثر اكتمالا لإدارة الإسكان بشكل أفضل، وخاصة أنواع الإسكان الحضري.
لا يمكن إنكار حقيقة أن الشقق الصغيرة لا تزال تمثل الخيار الأمثل للأشخاص ذوي الدخل المنخفض الذين يحتاجون إلى السكن، وخاصة في المدن الكبرى، حيث تكون أسعار المساكن في كثير من الأحيان مرتفعة للغاية مقارنة بمستوى دخل معظم العمال.
أعتقد أن هناك أمرين يجب القيام بهما قريبا، الأول هو إيلاء اهتمام خاص لتطوير السكن الاجتماعي، وسكن العمال، وسكن الطلاب. وبالإضافة إلى ذلك، مواصلة تحسين الإطار القانوني في عملية تعديل القوانين المذكورة أعلاه، وخاصة قانون الإسكان، لإزالة الاختناقات الحالية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)