نجح باحثون يعملون في معهد ميريدوخ لأبحاث الأطفال في ملبورن بأستراليا في تحقيق اختراق علمي من خلال إنتاج خلايا جذعية مكونة للدم، تم زراعتها في المختبر، وتشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جسم الإنسان (الصورة). وهذه هي الدراسة الأولى في العالم التي يمكن أن تساعد في إيجاد علاجات لبعض الاضطرابات. تعتبر هذه الخلايا الجذعية المكونة للدم قابلة للزرع، مما يفتح فرص العلاج للأطفال الذين يعانون من سرطان الدم واضطرابات فشل نخاع العظم.
قام الفريق بحقن خلايا الدم الجذعية المصنعة في المختبر في الفئران التي تعاني من نقص المناعة. ووجد الباحثون أن هذه الخلايا أصبحت نخاعًا عظميًا يعمل بمستوى مماثل لذلك الموجود في عمليات زرع الحبل السري. ووجد الباحثون أيضًا أنه من الممكن تجميد الخلايا المزروعة في المختبر قبل زرعها في الفئران، وهو ما يشبه عملية الحفاظ على خلايا المتبرع قبل زرعها في المرضى. وبحسب معهد ميريدوخ لأبحاث الأطفال، فإن تطوير خلايا دم خاصة بالمريض من شأنه أن يمنع حدوث مضاعفات ناجمة عن عمليات زرع الأعضاء من متبرع إلى مريض.
جنوب
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/dot-pha-trong-phat-trien-te-bao-goc-tao-mau-post757241.html
تعليق (0)