تقييم إضافي لمتطلبات السن لإصدار بطاقة الهوية
في دورتها الخامسة والعشرين، قدمت اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية آراءها بشأن تفسير وقبول ومراجعة مشروع قانون تحديد هوية المواطن (المعدل).
وفي تقريره عن عدد من المحتويات الرئيسية التي تشرح وتقبل وتعدل مشروع قانون تحديد هوية المواطن (المعدل)، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني لي تان توا إنه من خلال دراسة آراء نواب الجمعية الوطنية، قبلت الهيئة الفاحصة وعدلّت العديد من المحتويات المهمة فيما يتعلق باسم ونطاق التنظيم وموضوعات تطبيق مشروع القانون؛ شهادة هوية وإدارة الأشخاص من أصل فيتنامي؛
معلومات المواطن في قاعدة بيانات السكان الوطنية ومعلومات في قاعدة بيانات الهوية؛ المحتوى الموضح على بطاقة الهوية؛ حامل بطاقة الهوية؛ دمج المعلومات في بطاقات الهوية؛ إصدار وإدارة الهوية الإلكترونية.
رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني السيد تان توا.
وفيما يتعلق بالمحتوى الموضح على بطاقة الهوية، قال رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني إنه مع توسيع ودمج المزيد من المعلومات في بطاقة الهوية، فإن المعلومات الموجودة على البطاقة والمعلومات المدمجة في البطاقة لم تعد مجرد معلومات أساسية للمواطن كما في السابق. لذلك، فإن إعادة تسمية العلامة سوف تضمن المزيد من الشمولية.
وفي الوقت نفسه فإن تغيير اسم بطاقة هوية المواطن إلى بطاقة الهوية لن يؤثر على نفقات ميزانية الدولة والتكاليف الاجتماعية ولن يؤثر بشكل كبير على المعاملات ونفسية الناس.
بالنسبة للأشخاص الذين صدرت لهم بطاقات هوية، وفقًا للسيد لي تان توا، يمكن للتكنولوجيا الحالية جمع بصمات أصابع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما فوق، مما يضمن متطلبات مطابقة البيانات البيومترية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل قوانين الهجرة على تنفيذ عملية إصدار جوازات السفر والتأشيرات للأطفال حديثي الولادة، مع التقاط صور للوجه.
على الرغم من أن بطاقة الهوية لا تحل محل شهادة الميلاد، إلا أنها يمكن أن تدمج المزيد من المعلومات وفقًا لاحتياجات الأشخاص، مما يوفر التكاليف على الدولة والأشخاص في إصدار واستخدام هذا النوع من الوثائق.
في مشروع هذا القانون، تهدف هيئة الصياغة إلى توفير العديد من الحلول والمرافق لخدمة المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا على أساس استخدام بطاقات الهوية المزودة بشريحة؛
وعلى المدى الطويل، سيتم إجراء المزيد من البحوث والتقييم بشأن العمر المطلوب لإصدار بطاقة الهوية لتناسب المتطلبات العملية وضمان الجدوى، وخدمة عمل إدارة الدولة بشكل جيد، وتعزيز قيمة وفائدة بطاقة الهوية في تعزيز الحكومة الرقمية والمجتمع الرقمي.
توضيح مزايا وعيوب كل خيار
وفي تعليقه على الاجتماع، قال رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هوي إن هناك آراء مختلفة بشأن اسم مشروع القانون. وبناء على آراء نواب مجلس الأمة، فإنه من الضروري توضيح مزايا وعيوب كل خيار لضمان رؤية شاملة وموضوعية، وتقديم تقرير إلى المكتب السياسي، والتشاور مع نواب مجلس الأمة المتخصصين قبل عرضه على مجلس الأمة للنظر فيه واتخاذ القرار بشأنه.
وقال رئيس الجمعية الوطنية إن مشروع القانون يحتاج إلى توضيح ما هو الشخص من أصل فيتنامي. وبغض النظر عن الخيار المختار لاسم القانون، فإن أحكام التنفيذ ينبغي أن تنص على ضرورة وجود وثائق/بطاقات مماثلة لبطاقات الهوية المدنية، تصدر مؤقتا للأشخاص من أصل فيتنامي.
وتحتاج هيئة التفتيش إلى التنسيق بشكل أوثق وأكثر نشاطا مع وزارة الأمن العام والهيئات ذات الصلة لاستيعاب آراء نواب الجمعية الوطنية بشكل أكثر اكتمالا حول عدد من المحتويات لضمان المزيد من الإقناع.
أعرب رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو عن رأيه في الاجتماع.
وفيما يتعلق بمعلومات المواطنين في قاعدة بيانات السكان الوطنية ومعلومات قاعدة بيانات الهوية، اقترح رئيس مجلس الأمة أن يكون هناك توضيح واضح لضرورة تقديم المعلومات الشخصية، بما في ذلك معلومات عن فصيلة الدم ورقم الهاتف المحمول وعنوان البريد الإلكتروني والمعلومات البيومترية وصور الوجه وما إلى ذلك.
وبحسب مشروع القانون، سيتم جمع معلومات الحمض النووي والصوت عندما يقدمها الأشخاص طواعية. وقال رئيس مجلس الأمة إنه من الضروري مراجعة نصوص القوانين الأخرى لضمان التوافق مع هذا المبدأ.
إلى جانب ذلك، ينص مشروع القانون أيضًا على أنه في عملية التعامل مع قضية وفقًا للوظائف والمهام الموكلة إليها، فإن الوكالة التي تجري الإجراءات، والوكالة التي تدير الشخص الخاضع لتدابير التعامل الإداري، إذا طلبت تقييمًا أو جمعت معلومات بيومترية عن الحمض النووي وصوت فرد هو مواطن فيتنامي وشخص من أصل فيتنامي، فسوف تشارك هذه المعلومات والبيانات مع وكالة إدارة الهوية لتحديث قاعدة بيانات الهوية.
وبحسب رئيس مجلس الأمة فإن هذا النص يتعارض مع مبدأ الاختيارية المذكور، لذا فإنه من الضروري مراجعة مشروع القانون كاملاً للتأكد من أن النصوص متناسقة وموحدة وخالية من التناقضات والتداخلات.
وأشار رئيس مجلس الأمة إلى ضرورة الفصل بشكل واضح بين نوعية المعلومات التي يجب جمعها لتضمينها في بطاقة هوية المواطن ونوع المعلومات التي يقدمها المواطنون طواعية لقاعدة بيانات هوية المواطن .
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)