وفقًا للأستاذ الدكتور تشو دوك ترينه، مدير جامعة التكنولوجيا بجامعة فيتنام الوطنية في هانوي، تُعدّ الموارد البشرية المُدربة في الجامعات ركيزة أساسية في الشركات. ولذلك، فإن جودة التدريب في المدارس تؤثر بشكل مباشر على الكفاءة التشغيلية والتنمية المستدامة لقطاع الأعمال.
وإذا استطاع المجلس الوطني أن يعمل كجسر، يساعد الشركات على تقديم معلومات كاملة وفي الوقت المناسب حول احتياجات العمالة وتقديم ردود فعل مباشرة لمؤسسات التدريب، فسيتم تعديل المناهج الدراسية لتكون أقرب إلى الواقع، وبالتالي تلبية متطلبات سوق العمل بشكل أفضل.

يعتقد السيد ترينه أن هذا المجلس قادر على حل بعض المشكلات الحالية. في الواقع، لا يوجد نظام تنبؤ شامل وموثوق لاحتياجات الشركات من الموارد البشرية على المدى القصير والمتوسط والطويل. تستغرق برامج التدريب الجامعي من 4 إلى 5 سنوات، لذا يُعدّ التنبؤ الدقيق بالاحتياجات على المدى المتوسط والطويل أمرًا بالغ الأهمية، إذ يُساعد على توجيه الطلاب في تخصصاتهم ومسيرتهم المهنية منذ المرحلة الثانوية.
لا يزال التنبؤ بسوق العمل وتوفير المعلومات المتعلقة به ضعيفًا ومحدودًا، مما يُضعف ارتباط أنشطة الإرشاد المهني لطلاب المرحلة الثانوية بالتخطيط الوطني للموارد البشرية. إذا امتلك المجلس آلية قوية لحل هذه المشكلة، فسيكون ذلك خطوةً إلى الأمام نحو تحسين العلاقة بين التدريب واستخدام الموارد البشرية.
يحتاج المجلس أيضًا إلى القدرة على التنبؤ بجودة الموارد البشرية. ويهدف ذلك إلى بناء معايير مشتركة للمهارات والكفاءات، وربطها بشكل وثيق بمعايير مخرجات مؤسسات التدريب، من التعليم المهني إلى التعليم الجامعي. وصرح السيد ترينه قائلاً: "لن يكون الارتباط بين التدريب والتوظيف مستدامًا حقًا إلا عندما تلبي جودة مخرجات المتعلمين المتطلبات طويلة الأجل للشركات. وهذه إحدى القضايا الجوهرية التي ينبغي على المجلس التركيز على حلها".

طلاب يخسرون مئات الملايين بسبب مكالمات احتيالية

الكتاب المدرسي هو تفكير قديم
المصدر: https://tienphong.vn/de-xuat-thanh-lap-hoi-dong-cap-quoc-gia-ve-dai-hoc-doanh-nghiep-post1771353.tpo
تعليق (0)